لوح تقطيع الخضار واللحوم أداة لا يمكن الاستغناء عنها في أي مطبخ، وتتنوع المواد المصنوع منها، فمنها البلاستيك والخشب، وهذه الأداة من أكثر الأدوات تأثيرًا في صحة أفراد الأسرة.

وكثير من ربات البيوت يفضلن لوح التقطيع المصنوع من البلاستيك؛ لسهولة حمله وخفة وزنه، وسهولة تنظيفه، لكن هذا النوع من ألواح التقطيع يمكن خدشه بكل سهولة من السكاكين، وبذلك تزيد فرصة تراكم البكتيريا بين هذه الخدوش.

احتمال ليس ببعيد عن الألواح الخشبية، التي هي كذلك يمكن أن تتأثر بالبكتيريا، وتتراكم فيها.

وحتى تحسم ربة المنزل هذا الصراع يمكنها الاعتماد على أي نوع من ألواح التقطيع، بشرط اتباع أساليب معينة في تنظيفها، والقضاء على الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تتراكم فيها وتصيب أسرتها بالأمراض بعد ذلك.

الخل والملح والليمون وبيكربونات الصودا كلها مواد متوافرة في كل منزل، ويمكن لربة المنزل الاستعانة بها للقضاء على أي نوع من الجراثيم بكل سهولة، وهي مواد طبيعية لا يمكن أن تترك أي أثر كيميائي على ألواح التقطيع.

فبعد شطف لوح التقطيع بالماء والصابون يمكن استخدام أي من المواد السابقة الذكر بتحضير أي مكون منها وخلطه مع سائل التنظيف، ثم مسح ودعك لوح التقطيع بها جيدًا للتحقق من وصولها إلى أجزاء اللوح كافة.

ويُنصح باستخدام الملح والليمون للتخلص من البقع العنيدة على ألواح التقطيع الخشبية، إذ تُرش كمية وفيرة من الملح الخشن على اللوح ثم يُفرك سطحه بنصف ليمونة.

أما بعد الفرك فيُترك الملح والليمون على اللوح مدّة 5 دقائق على الأقل، ثم يُنظف بإسفنجة، ويترك ليجفف تمامًا.