أفاد موقع "واللا الإخباري" العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى بناء قطعات من جدار "الضم والتوسع" (جدار الفصل)، لوضعها على مسافة 10 كيلو مترات في منطقة جنوبي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الموقع العبري، اليوم السبت 4-2-2017، إلى أن عملية البناء ستستمر حتى نهاية 2017، وستمتد على مسافة 42 كيلو مترًا تبدأ من حاجز "ترقوميا" (جنوبي غرب الخليل) وصولًا إلى حاجز "ميتر (جنوبًا)"، على طول امتداد الشارع الاستيطاني "35".
وقال إن بناء الجدار جاء بعد قرار من المستوى السياسي في أعقاب عملية إطلاق النار في مركز تجاري بـ"تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة 48) نفذها فلسطينيان من مدينة الخليل.
وكان الشابان أحمد وخالد مخامرة، قد نفذا في 08 يونيو/ حزيران 2016، عملية إطلاق نار في مركز تجاري إسرائيلي وسط "تل أبيب"، وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة ستة آخرون بجراح متفاوتة.
وهدمت جرافات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، فجر الخميس 04 آب/ أغسطس 2016، منزلًا فلسطينيًا وفجرت قوات الاحتلال آخر في بلدة يطا جنوبي الخليل، يعودان لمنفذي عملية "تل أبيب" في شهر يونيو من ذات العام؛ الأسيرين خالد ومحمد مخامرة.
وكانت سلطات الاحتلال قررت مؤخراً استبدال مقطع من جدار الفصل العنصري "السك الشائك" من معبر "ترقوميا" حتى حاجز "ميتر" (جنوبي الخليل) بجدار من الأعمدة الإسمنتية.
ويبلغ طول جدار "الضم والتوسع العنصري" في الضفة الغربية حوالي 770 كيلومترًا، حيث تم بناء ما يقارب 406 كيلومتر منه، أي 52.7 في المائة من المسار الكامل للجدار، في حين هناك 322 كيلومترًا مخطط لبنائها، وجاري العمل على بناء 42 كيلومترًا.
ويعزل الجدار ما مساحته 733 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، ويقدر طول الجدار الشرقي الذي يمتد من الشمال نحو الجنوب بحوالي 200 كيلومتر، حيث تعزل وتستولي سلطات الاحتلال الإسرائيلية من خلال الجدار الشرقي على منطقة الأغوار، والتي تعتبر سلة فلسطين الغذائية والمصدر الرئيسي للغذاء للشعب الفلسطيني.