فلسطين أون لاين

الاحتلال يشن حملات دهم وتفتش بالضفة الغربية ويعتقل 16 مواطناً

...
صورة أرشيفية
رام الله - فلسطين أون لاين:

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 16 مواطنًا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، عقب حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

وذكر بيان لجيش الاحتلال صباح اليوم، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية، بزعم ممارستهم أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية.

ففي بلدة كوبر شمالي رام الله (شمال القدس المحتلة)؛ اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين بينهم الأسير المحرر منير العبد شقيق الأسير عمر العبد منفذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" في تموز/ يوليو 2017 والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة رابع بجراح خطيرة.

و بلدتي عرابة وقباطية جنوبي مدينة جنين (شمال القدس)، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، كما اعتقلت آخر من بلدة عقابا شمالي طوباس (شمالًا)، بالإضافة لشاب من ضاحية شويكة شمالي طولكرم، وآخر من مخيم بلاطة شرقي نابلس (شمالًا).

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الشاب إبراهيم العاروري خلال مروره الليلة الماضية عبر حاجز "عطارة" العسكري شمالي مدينة رام الله.

وأخضعت قوات الاحتلال الأسير المحرر كرم عمرو، من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، لتحقيق ميداني، عقب دهم منزله فجر اليوم الإثنين. إلى جانب اقتحام منزل المواطن نمر عصافرة في بيت كاحل غربي الخليل.

وفي ذات السياق، دهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر فخري هيثم الشلبي، في الحيْ الجنوبي بمدينة طولكرم، وقامت بتفتيشه؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وقد شهدت مدينة قلقيلية (شمال القدس)، وبلدة دير استيا شمال غربي سلفيت (شمالًا)، وبلدات بيرزيت وكوبر وأبو شخيدم شمالي رام الله، اقتحامات أدت لمواجهات مع قوات الاحتلال؛ دون أن يسجل إصابات.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تنتهك أراض الضفة الغربية بشكل يوم وتقوم بعمليات دهم وتفتيش وسرقة أموال المواطنين إضافة إلى اعتقال من تزعم أنهم شاركوا في أعمال مقاومة شعبية ضد أهداف الاحتلال، وتحويلهم للاعتقال الإداري مما يزيد عدد الأسرى في سجون الاحتلال بشكل يومي .

والجدير بالذكر أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.