عبّر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، عن "صدمته"، من قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لطفليْن اثنين، يوم الجمعة الماضي.
وقال ميلادينوف، في تغريدة نشرها على صفحته في موقع "تويتر"، الاثنين: "لقد روّعني مقتل اثنين من الأطفال الفلسطينيين بنيران إسرائيلية يوم الجمعة في غزة".
ودعا إلى "وقف تلك الحوادث وأن لا يتم استخدام الأطفال كأهداف إنما يجب حمياتهم".
وعدّ المسؤول الأممي أن القوة المميتة، يجب أن تستخدم كـ"ملاذ أخير"، معبّرا عن "تعازيه لعائلات الأطفال القتلى".
ويوم الجمعة الماضي، استشهد الطفلان حسن الشلبي (14 عامًا) وحمزة اشتيوي (18 عامًا)، برصاص إسرائيلي قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، خلال مشاركتهم بمسيرة العودة وكسر الحصار.
ويشارك فلسطينيون، مساء كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.