قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوسف ادعيس: إنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
وندد ادعيس في بيان صحفي أمس، بكتابة شعارات عنصرية على جدران مسجد بلدة دير دبوان شرقي مدينة رام الله، عادًا ذلك "عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات".
وأضاف: "إقدام قوات الاحتلال على تكرار اعتداءاتها على المقدسات من حرق وإغلاق ومنع الأذان ما هو إلا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الاحتلال".
وشدد على أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم، لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة.
وخط مستوطنون يهود، فجر أمس، شعارات عنصرية على مسجد في بلدة دير دبوان قضاء رام الله (شمال القدس المحتلة)، وألقوا بداخله "مادة قذرة".
وصرّح رئيس بلدية دير دبوان، منصور منصور، لـ "قدس برس"، أن مجموعة من المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على مسجد المراح على المدخل الغربي للبلدة، والقريب من الطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.
وأشار منصور إلى أن المستوطنين ألقوا مادة قذرة من أحد نوافذ المسجد بعد أن خطوا الشعارات العنصرية التي تدعو لقتل العرب والفلسطينيين، وتسيء للإسلام ورسموا إشارة نجمة داوود على مدخل المسجد.
ولفت إلى أن "هذا الاعتداء الخطير ليس الأول في دير دبوان، حيث سبق أن خط المستوطنون قبل عدة أشهر شعارات عنصرية على جدران في البلدة ومركبات المواطنين".
وبين رئيس بلدي دير دبوان، أن المجلس أبلغ الجهات الرسمية بحادث الاعتداء على المسجد. موضحًا أن قوة مشتركة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ستباشر التحقيق في الحادث.