وصفت فصائل فلسطينية إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي الطفلة سماح زهير مبارك (16 عامًا) بأنها جريمة تؤكد العقلية الإرهابية الإسرائيلية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صحفي الأربعاء: إن جريمة الاحتلال بإطلاق النار على الطفلة سماح بالقرب من حاجز "الزعيم" شرق القدس المحتلة "يؤكد العقلية الإرهابية التي تحكم سلوك قوات الاحتلال في تعاملها مع شعبنا، وخاصة الأطفال والنساء".

ونعت الحركة الشهيدة مبارك، مؤكدة أن الدماء الزكية التي يروي بها الشهداء أرض فلسطين وقودا لمشعل الحرية التي ستتحقق قريبا بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وشددت حماس على أن انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين على الأهالي وممتلكاتهم في الضفة والقدس، ستواجه بمزيد من المقاومة والتحدي.

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الطفلة "مبارك"، مؤكدة أن الإعدام الميداني لأبناء الشعب الفلسطيني "إرهاب صهيوني ووحشية غير مسبوقة".

وقالت الحركة في بيان صحفي الأربعاء: "من العار على الإنسانية والعالم المتباكي على القيم ترك الفلسطيني وحيدًا في مواجهة إرهاب الاحتلال".

وأكدت الحركة أن الوحدة واجب شرعي ووطني وأخلاقي يجب أن يترجم ميدانيَّا وسياسيَّا لمواجهة جرائم الاحتلال، مشيرة إلى أنها "هي الفهم الوطني الواجب للشراكة السياسية".

من ناحيتها، قالت حركة الأحرار: إن إعدام الطفلة مبارك بدم بارد "هو إمعان في الإجرام الصهيوني الممنهج، ويؤكد مدى دموية وفاشية الاحتلال".

وذكرت في بيان صحفي أن الجريمة تستوجب تفعيل كل أشكال المواجهة والاشتباك معه في نقاط التماس كافة.

وأضافت الحركة: "إن إعدام الطفلة سماح هو استمرار للعقلية الصهيونية التي تسعى لإدخال الدم الفلسطيني في بازار الانتخابات لتحسين مزاج الناخب الصهيوني".

ودعت "الأحرار" العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال ولجم عدوانه.