فلسطين أون لاين

​أبو سلمية: أزمة الوقود في المستشفيات تراوح مكانها

...
صورة أرشيفية
غزة/ جمال غيث:

أكد مدير مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، محمد أبو سلمية، أن أزمة نقص الوقود في مستشفيات قطاع غزة تراوح مكانها، داعياً إلى ضرورة تحييد القطاع الصحي عن أية تجاذبات سياسية.

وقال أبو سلمية في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي للأطفال تلقت ألفي لتر من الوقود مؤخرًا، وهي عبارة عن مبادرات فردية"، مشيرًا إلى أن تلك الكمية لا تنهى الأزمة القائمة في المستشفى بل تؤجلها لأيام معدودة.

وحذر من أن الأزمة أصبحت تهدد حياة المرضى في ظل عدم توفر الكهرباء اللازمة للأجهزة الطبية وكافة الخدمات الصحية.

ودعا العالم أجمع للتحرك لإنقاذ حياة مرضى القطاع وإمدادهم باحتياجاتهم الضرورية لاسيما توفير الوقود للازم لمستشفيات القطاع كي تتمكن من العمل بالشكل المطلوب وتنقذ حياة المرضى من الخطر.

وشدد على ضرورة تحييد القطاع الصحي من كافة الخلافات والتجاذبات السياسية، داعيًا الجهات المانحة لإمداد وزارة الصحة بغزة باحتياجاتها من الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

ويحتاج مستشفى الرنتيسي لنحو 700 لتر من الوقود بشكل يومي، وفق أبو سلمية الذي قال: "إن هذه الكمية قابلة للزيادة والنقصان في حال زيادة أو انخفض وصل أو فصل التيار الكهربائي"، داعيًا الجميع لتحمل مسؤولياته من أجل حماية المرض من الخطر.

وتحتاج مستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزة لنحو300 ألف لتر من الوقود بشكل شهري، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لـ8 ساعة متواصلة، في حين تحتاج إلى 2000 لتر للمرافق الصحية في كل ساعة انقطاع إضافية، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة.

ويبلغ عدد المستشفيات المنتشرة في مختلف محافظات قطاع غزة والتابعة لوزارة الصحة 13 مستشفى و54 مركزًا صحيًا، و22 إدارة ووحدة ومرفقًا صحيًا.

ويعاني قطاع غزة، من أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ نحو 12 عامًا، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه والذي انعكس سلباً على الوضع الصحي للقطاع في ظل نقص الدواء، واستعار أزمة الكهرباء والوقود التي باتت تهدد حياة المرضى.