حمّلت عائلة المعتقل السياسي قتيبة عازم، من قرية سبسطية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، السلطة في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها.
وقالت العائلة لموقع "فلسطين أون لاين"، أمس: إن أجهزة أمن السلطة منعت والدة المعتقل قتيبة زيارةَ ابنها، وأخذ ملابسه لتغييرها في سجن جنيد بمدينة نابلس.
وأكدت العائلة أنه لا توجد أي معلومات عن حياة ابنها، كما أنها لم تتواصل معه، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته.
وناشدت عائلة المعتقل المؤسسات الحقوقية لضرورة التدخل لإنقاذ حياة ابنها، الذي يدخل اليوم الـ15 على التوالي في سجن "جنيد" المركزي في نابلس، مطالبة بالكشف عن مصيره.
ونقل المحامي مهند كراجة عن المعتقل عازم قوله إنه "تعرض للتعذيب في أثناء محاكمته قبل أيام، وكسرت نظارته"، مشيراً إلى أن أمن السلطة عرقل حصوله على توكيل للدفاع عن عازم في محاكم السلطة.
وأكد كراجة لموقع "فلسطين أون لاين" في وقت سابق أن محاكم السلطة مددت اعتقاله لـ15 يومًا، في حين رفضت طلباً بإخلاء سبيله.