تفاصيل كثيرة في منزلك تحتاج منك إلى المحافظة على نظافتها والاهتمام بها ليزيد عمره، مهندسة الديكور سماح سمارة تعطيك السر.
وقالت سمارة: "كل زاوية في البيت، أو تحفة تحتاج إلى دقة في التعامل معها، والاهتمام بها، فكلما زاد الاهتمام زاد عمر القطعة، أو مادة الديكور: خشبًا أو عفشًا أو أقمشة أو رخامًا".
وذكرت أنه للاهتمام بالمنزل يجب فتح النوافذ وقتًا قصيرًا في الصباح الباكر لدخول الشمس والهواء، ولكن مع الحرص على عدم ترك هذه النوافذ مفتوحة وقتًا طويلًا يسمح بدخول كميات كبيرة من الأتربة والأوساخ، والتحقق من أنها مغلقة بإحكام شتاءً.
وأشارت سمارة إلى أنه يجب تنظيم الوقت بين كل مدة وأخرى لتنظيف جزء معين كاملًا في المنزل، فضلًا عن الأمور التي يجب الاهتمام بها يوميًّا تقريبًا، كإزالة الغبار عن الأسطح العالق بها، إذ يؤدي تراكمه لصعوبة إزالته، والحاجة إلى استعمال المواد الكيميائية للتخلص منه.
ونصحت بالابتعاد عن استعمال المواد الكيميائية في التنظيف، لأن أسطحًا كالخشب تتأثر بتلك المواد، واستخدامها يخفف من لمعانها، ويمكن الاستعانة عنها بخل مخفف بالماء، واستعمال قطع قماش ناعمة ونظيفة.
وأضافت سمارة: "ويجب أن تخصص لكل منطقة مواد وأدوات خاصة بها، لا يجوز استعمالها في مناطق أخرى، كأدوات المطبخ –مثلًا- لا ينبغي أن تستعمل بمناطق الجلوس أبدًا".
وأكدت ضرورة الاهتمام بتنظيف زوايا البيت والزوايا الصغيرة لتجمع الأوساخ فيها باستمرار، متابعة: "وعند تحريك قطع الأثاث من مكان إلى آخر يفضل حمل القطع عن الأرض ونقلها وعدم جرها، حتى لا يؤدي إلى خلل في تماسك القطع، وأحيانًا يؤثر على الأرضيات، إذا كانت (باركيه) أو (موكيت)".
ولفتت سمارة إلى أن بعض المواد أو القطع تحتاج إلى صيانة بين كل مدة وأخرى، فيجب صيانتها للمحافظة عليها، ومعالجة أي خلل يحدث في هيكلية المنزل، والمواد التأسيسية الموجودة داخل الجدران، أو تحت البلاط وفي الأسقف، لأن هذا النوع من الخلل يمتد كثيرًا، فتلك الأجزاء من البيت تكلف صاحبه وقتًا وجهدًا وأموالًا هو في غنى عن إهدارها.
وذكرت أنه يمكن الاستعانة بأشخاص أو شركات للمساعدة في تنظيف الأجزاء التي يصعب الوصول إليها، متل الواجهات الزجاجية الكبيرة، أو الأسطح العالية، أو الحدائق المنزلية الكبيرة، لأنها تنقل الأوساخ إلى المنزل كثيرًا في أثناء التنقل، وغسل قطع القماش والشراشف والستائر وما يحتاج إلى عناية فائقة، فأي خطأ في أثناء غسلها أو تنظيفها كالحرارة العالية، أو المواد الكيميائية القوية المفعول قد يؤدي إلى خسارة القطعة.
