قالت حركة حماس إن محاولات حكومة الاحتلال التدريجية للمساس بإسلامية المسجد الأقصى وحرمته وقدسيته سيكون لها عواقب وخيمة، سيدفع ثمنها الاحتلال الإسرائيلي غاليًا.
وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "إننا اليوم أمام هجمة شرسة تشنها شرطة الاحتلال وبلديته في القدس لانتزاع السيادة على الحرم القدسي من يد الأوقاف الإسلامية".
وحييت حماس، حراس المسجد الأقصى على موقفهم ومواصلة دورهم في حماية المسجد والدفاع عنه، داعيةً للمزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت، أن عمليات البطش والتنكيل لن تنال من عزائم أبناء شعبنا.
وأكدت الحركة في بيانها، أن الحرم القدسي بمساجده وساحاته داخل الأسوار ومساحتها 144 دونما هي مكان خالص للمسلمين، لا شراكة لأحد فيه وكل محاولات فرض الأمر الواقع لتغيير هوية أي جزء من أجزاء المسجد الأقصى، لن يعترف بها شعبنا.
وتابعت: "على الاحتلال أن يفهم الرسالة في انتفاضتي الأقصى والقدس والتي خاضها شعبنا دفاعًا عن القدس ومقدساتها".
وطالبت حماس، وزارة الأوقاف والهيئات الأردنية كافة، بأن يكون لها موقف واضح مما يدور داخل الحرم القدسي، وممارسة دورها كامل كونها صاحبة السيادة القانونية في إدارة الحرم القدسي.
وشهد المسجد الأقصى الاثنين 14-1-2019 حالة من التوتر، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية.
وتصدى حراس المسجد الأقصى لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه "الكيباه" الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية لمدة ثلاث ساعات ونصف ومسائية بعد الانتهاء من صلاة الظهر ولمدة ساعة.