قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة الاقتصادية العربية، المقررة في بيروت السبت القادم، ستناقش دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأوضاع اللاجئين الصعبة بالدول العربية.
جاء ذلك خلال اجتماعه، الإثنين، بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الذي بدأ اليوم زيارة غير محددة المدة إلى القاهرة، وفق بيان للجامعة العربية.
وقال أبوالغيط إنه من المنتظر أن تشهد "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة" تناول موضوع الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، وكذا كيفية العمل على دعم وكالة "أونروا".
وتعاني وكالة "أونروا" من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بقطع مساعداتها المالية بالكامل المقدرة بـ365 مليونا في 2017.
ويتجاوز إجمالي عدد اللاجئين حول العالم، 65 مليون شخص، منهم 3.9 ملايين يقيمون حاليا في تركيا التي تأتي في مقدمة الدول التي تمنح الحماية لمن يطلبها.
كما التقى غراندي، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الثانية لمصر منذ أن تولى منصبه كمفوض سامٍ للمفوضية في عام 2016، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال السيسي إن بلاده "لم تتلق أي دعم دولي في استضافتها للاجئين"، مشيرًا إلى "الأعباء التي تتحملها بلاده باعتبارها مقصداً للاجئين (..) وعدم عزلهم في مخيمات أو مراكز إيواء".
فيما أكد غراندي أن "التوصل إلى حلول للصراعات القائمة يمثل الخطوة الأولي لمعالجة جذور أزمة تدفق اللاجئين".
وتقول الأمم المتحدة إن مصر تستضيف نحو ربع مليون لاجئ وطالب لجوء من 58 جنسية مختلفة، يمثل السوريون النسبة الأكبر بنحو 55 %.