الكل يتكلم عن حرب محمود عباس على حماس والعقوبات على غزة وأيضًا عن حربه على أنصار دحلان، لكن هل تعلمون؟
1- عباس يريد تطبيق قانون الضمان الاجتماعي ليستولي على أموال موظفي القطاع الخاص في الضفة؟ ويعمل على سن قوانين ستغرق الضفة في النزاعات والفوضى، مثل قانون المستأجرين وقانون الأخطاء الطبية وتعديل قانون ضريبة الدخل، ولا تنخدعوا بالمسميات فالمضمون عكسها تمامًا.
2- عباس يعمل على خنق الأسرى فيقطع عن بعضهم الرواتب، وأغلق نادي الأسير، وأنهى عقود المحامين في هيئة الأسرى التي يسعى لتصفيتها وتحويلها لجمعية.
3- عباس قطع المخصصات المالية عن الجبهتين الشعبية والديموقراطية.
4- عباس يلاحق ويعتقل ويعذب أبناء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة مثل ما يلاحق أبناء حماس؟
5- عباس أصدر عدة قرارات تزيد الفرقة بين المقدسيين وأهل الضفة: فمنع أهل الضفة تأجير المقدسيين دون إذن الأجهزة الأمنية، وقبل فترة ألغى التصاريح التي تتيح للمتزوجين (متزوجات) من مقدسيين قيادة السيارات النمرة الصفراء في شوارع الضفة، ثم عاد وسمح لهم بعد إجبارهم على دفع رسوم مالية إضافية.
الرجل يحارب الجميع: حماس والجهاد والشعبية والديمقراطية والدحلانيين، أهل الضفة وأهل غزة وأهل القدس والداخل، الأسرى والعمال وجميع شرائح الشعب.
دوافع بعض هذه الخطوات واضحة وعلنية مثل الإجراءات ضد الأسرى والجبهتين تأتي استجابة لطلبات أمريكية وصهيونية مباشرة ومعلن عنها، والبعض الآخر تحت حجة زيادة الجباية المالية، وقسم آخر تحت ذريعة الصراع مع حماس وغزة.
كلها تصب في نفس الاتجاه:
التضييق على الشعب الفلسطيني، وإغراقه في نزاعات جانبية تنسيه مقاومة الاحتلال الصهيوني، وتدفع الشباب الفلسطيني للإحباط والهجرة، لهذا من السذاجة الرؤية الضيقة للأحداث على أنها مجرد مناكفات بين حماس وفتح.