اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
ووفرت شرطة الاحتلال الساعة الحماية الكاملة لهؤلاء المستوطنين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في باحات الأقصى وحتى خروجهم من باب السلسلة.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت الباب الساعة السابعة صباحًا، ونشرت عناصرها وقواتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، وسط قيود فرضتها على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 69 متطرفًا بينهم 30 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا خلال الفترة الصباحية المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وتخلل الاقتحام، أداء مستوطنون طقوسًا تلمودية دينية في باحات الأقصى، الأمر الذي يثير استياء حراس الأقصى والمصلين.
وكان وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل" اقتحم برفقة مجموعة من المستوطنين أمس الاثنين، المسجد الأقصى، وأدى طقوسًا تلمودية دينية بواسطة الهاتف النقال، في منطقة باب الرحمة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة للنساء.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، وعلى فترتين صباحية ومسائية.