استنكر مجلس العلاقات الدولية- فلسطين، زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون للقدس المحتلة، عادًا إياها محاولة لإضفاء شرعية على احتلالها القائم منذ عشرات السنين.
وذكر المجلس في بيان صحفي، اليوم، أن زيارة بولتون للحائط الغربي والأنفاق تحت المسجد الأقصى هي تشجيع وإعطاء شرعية لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد الأقصى، ما ينذر بعواقب وخيمة.
وأكد المجلس مخالفة الزيارة للقانون الدولي، وأنها تمثل إشارة واضحة إلى استمرار السياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال، والضاربة بالأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.
وأشار إلى أن سياسة ترامب لا تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أنها لن تدفع الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة، خاصة حقه في أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
ودعا المجلس المجتمعَ الدولي لاتخاذ مواقف عملية للتصدي لهذه السياسة، والضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن سياساتها المدمرة في المنطقة.
وكان رئيس المجلس القومي الأمريكي جون بولتون زار (إسرائيل) الأحد الماضي، ووصل الساحة المقابلة لحائط البراق المقامة على أنقاض "حي المغاربة"، وزار أيضاً الأنفاق الممتدة على طول حائط البراق والبلدة القديمة.