أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بوجود أكثر من 80 جثة لا تزال تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
ونقلت المجموعة في بيان لها، عن مصادر خاصة مشاهداتها للجثامين في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوب المخيم ومنطقة غرب شارع اليرموك.
وأشارت المصادر إلى أن الجثامين تعود لمدنيين وأخرى لمقاتلين من تنظيم الدولة دون تحديد عددها، مؤكدة وجود جثامين لمقاتلين تابعين للنظام السوري في وقت سابق، لكن تم سحب غالبيتها من قبل عناصر النظام.
وأوضحت تلك المصادر أن كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت سحب الجثامين وانتشالها، لكن النظام السوري رفض انتشالها بحجة عدم وجود ذوي صاحب الجثة وعدم معرفة هويات الضحايا.
وكان ناشطون أكدوا في وقت سابق أن جثامين كل من: "عبد الهادي فايز عبد الهادي"، و"باسمة غوطاني"، و"هيفاء الحاج"، و "محمد هدبة"، و"انشراح الشعبي" لا تزال تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.
وطالبت المجموعة النظام السوري، بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.