فلسطين أون لاين

احتفالا باطلاقة حركة فتح

​"الإصلاحي" رفض طلب موالين لعباس بإيقاد شعلة موحدة بغزة

...
صورة عباس ترمز للمظالم والتمييز المناطقي والبغضاء
غزة/ نور الدين صالح:

كشف القيادي في حركة فتح (التيار الإصلاحي) عدلي صادق، أن مسؤولين في "فتح" من الموالين لرئيس السلطة محمود عباس، حاولوا إقناع قيادة "التيار الإصلاحي" في غزة، لإيقاد شعلة الانطلاقة الـ 54 بشكل موحد في القطاع.

وقال صادق في مقال نشره، اليوم،: "كانت هناك محاولة من موالين لعباس لإقناع التيار الإصلاحي بغزة بإتاحة الفرصة للقيادي بفتح أحمد حلس لإيقاد الشعلة، لكنّه رفض ذلك الطلب".

وأضاف أن "قيادة التيار رفضت لأن الأمور لا تتجزأ وليس هكذا تتحقق وحدة الحركة"، مشيراً إلى أن التيار لا يعترف بنتائج اجتماع عباس الذي سماه مؤتمراً عاماً سابعاً لحركة فتح.

وبيّن أن قيادة التيار الإصلاحي، تقدمت قبل أكثر من شهر بطلب إقامة مهرجان الشعلة من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

وأوضح أن الموالين لعباس لم يفعلوا ذلك، لأنهم يعرفون أن إعلان حل التشريعي وما رافقه من تعديات لفظية على حماس ومفاقمة أزمة المشهد الفلسطيني وتسميم العلاقات الوطنية، لن يُساعد على إقامة مهرجان تُرفع فيه صور عباس".

وتابع صادق، أن عباس نفسه لن يُقدم الموازنة الكافية لنقل الناس إلى المهرجان في حال وافقت حماس، موضحاً أن كل ما يتعلق بغزة، ولو لتغطية كلفة طباعة صورة عباس مشمول بتدابير الإقصاء، "لذلك لم يطلبوا تصريح إقامة المهرجان"، وفق قوله.

واستطرد "لقد أوقد ألوف الفتحاويين في غياب صورته، شعلة الشباب والعزم على الاستمرار في الكفاح الوطني، فلا احتلال يمكن أن يبقى ولا حصار، وصورة عباس ترمز للمظالم والتمييز المناطقي والبغضاء العميقة لحركة فتح، وهو نفسه لم يجرؤ على جمعها في ساحة عامة في رام الله".

وبيّن أن عباس يستعر غضباً، لأن تيار فتح الإصلاحي بات يتصدر المشهد الفتحاوي، وجماهيره تعبر عن تمنيات كل الفتحاويين الذين معه الذين تجبنوا قطع أرزاقهم.