فلسطين أون لاين

​خاطر: الأوضاع تزداد سوءاً في المسجد الأقصى

...
القدس المحتلة/ طلال النبيه:

قال رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين حسن خاطر، إن الأوضاع تزداد سوءاً في المسجد الأقصى، وقوائم المنع (القوائم الذهبية) تزداد يوماً بعد يوم، وتتضمن الأطفال والنساء والرجال من أهل القدس والضفة الغربية.

وأوضح خاطر في حديث لـصحيفة "فلسطين" أن تسلط الاحتلال على المسجد الأقصى، بمنعه من تقديم الخدمات الإنسانية والصحية يؤثر على تواجد المصلين، واعتصامهم الدائم فيه، مؤكداً أن المقدسيين يتحدون تلك الإجراءات بشكل دائم.

ولفت إلى أن منع الاحتلال إدخال سيارة إسعاف للمسجد الأقصى يكشف عن تحكم الاحتلال في المسجد الأقصى بكل مستوياته، محذراً من خطورة ذلك على تهويد والسيطرة على القدس والمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن القرارات الأمريكية الاخيرة بحق القدس المحتلة ونقل السفارة إليها، إضافة إلى قرارات الكنيست الإسرائيلي بالسمح لزيارة الوزراء والنواب الإسرائيليين، يعكس التطبيق الفعلي لقانون (يهودية الدولة) الإسرائيلي.

وتوفيت مواطنة بالنوبة القلبية في وقت سابق، داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بعد أن منع الاحتلال "الإسرائيلي" دخول مركبة إسعاف لتقديم العلاج لها.

وأفاد رضوان عمرو، والذي يعمل في موظفاً في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، أن المواطنة سمية محمود ناصر، من منطقة "جت" في الداخل الفلسطيني المحتل، استشهدت إثر إصابتها بـ "نوبة قلبية" وعرقلت شرطة الاحتلال دخول سيارة الإسعاف للأقصى عبر باب الأسباط.

وتوجه طاقم إطفائية الأقصى إلى المواطنة، وعند وصوله وجدها فاقدة للوعي، وقلبها متوقف عن العمل، وفق رضوان. مشيراً إلى أن الطاقم حاول عمل إسعافات أولية. وطلب إدخال طاقم الهلال الأحمر.

وأوضح أن ضابطاً من شرطة الاحتلال الإسرائيلي منع وصول طاقم الهلال الأحمر، ومن دخول الاسعاف لتقديم العلاج للمواطنة الفلسطينية، ما أدى لاستشهادها.

يشار إلى أن شرطة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، تنتشر بكثافة على مختلف أبواب المسجد الأقصى، والطرق المؤدية إليه، وتتحكم في دخول المصلين والطواقم الطبية وغيرها لداخله.

وتتعمد سلطات الاحتلال، عرقلة المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، بإجراءات التفتيش ومصادرة بطاقات المصلين.