قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، سينعقد، ظهر اليوم الأحد، لبحث التصعيد الأمني في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن الكابينيت سيناقش قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات، بالإضافة لسماع مواقف الجيش والمخابرات (الشاباك)، وسيبحث عملية "درع الشمال" لكشف أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي يشغل أيضا حقيبة وزارة الجيش، قد أصدر تعليماته للجيش بالإسراع في هدم منازل المقاومين الفلسطينيين الذين نفذوا الهجمات في مستوطنتي "عوفرا" شمال شرقي رام الله (شمال القدس المحتلة)، و"بركان" شمالي سلفيت (شمالًا)، فضلًا عن زيادة الاعتقالات الإدارية ضد نشطاء حركة "حماس" في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك جانب آخر يعتزم نتنياهو تبنيه وهو اتخاذ تدابير لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.
ونوهت إلى أنه في الأسابيع القادمة سيتم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المستوطنات. كما وعد نتنياهو بتسوية أوضاع آلاف المباني في المستوطنات غير القانونية حسب قانون الاحتلال، والتي أقيمت بدون مصادقة حكومة الاحتلال.
ويُشار إلى أن رؤساء المستوطنات سيتوجهون اليوم الأحد، إلى القدس المحتلة للتظاهر أمام مكتب نتنياهو خلال اجتماع الحكومة احتجاجًا على تردي الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.
ولفتت "يسرائيل هيوم"، إلى أن جيش الاحتلال يواصل البحث عن خلية عوفرا وجفعات آساف، مشيرة إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية قلقون من إمكانية قيام الخلية بتنفيذ عمليات أخرى.
وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة العبرية أن السلطة الفلسطينية تحاول كبح جماح حركة "حماس".
ونقلت عن مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الفلسطينية (لم تسمه) قوله: إنه في أعقاب موجة العمليات في الضفة الغربية، أمر رئيس السلطة محمود عباس، قادة الأمن بالتصرف بقوة أكبر ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية، وخاصة عناصر وقيادات حماس، حيث تم منع حماس من تنظيم فعاليات في الضفة الغربية بمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس الحركة، وتم ضرب ناشطي حماس في الخليل.