تتكشف يوما بعد يوم الأحداث التي سبقت حادث تحطم مروحية فيكاي سريفادهانابرابا مالك نادي ليستر سيتي الذي أدى لمقتل الأخير والقبطان ومساعدته واثنين من أعضاء فريق سريفادهانابرابا.
وتحدثت الصحف البريطانية عن أن عدد ضحايا حادث تحطم المروحية -التي تعطل محركها قبل أن تدور أكثر من دورة في السماء وترتطم بالأرض- كان يمكن أن يصل للمئات وأكثر لولا أن القبطان غير اتجاهها قبل أن تتحطم في ملعب "كينغ باور" أو مكان خروج المشجعين للملعب.
وغير القائد -الذي يدعى إريك سوافر- اتجاه مقود الطائرة بسرعة لتسقط في مرآب فارغ خلف الملعب ليقتصر عدد الضحايا على خمسة.
كما كشفت صحيفة "ذي صن" أن أحد رجال الشرطة أسرع لموقع الحادث وكسر النوافذ بحثا عن أي ناج، ولكن الأشخاص الخمسة الموجودين بالطائرة قتلوا على الفور.
ونشرت الصحافة البريطانية مقطعا مصورا للطائرة -ارتفعت مئتي متر فقط- بعد أن تعطل محركها في السماء وارتطم بالأرض ثم تحطمت المروحية.
