طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق متظاهري مسيرة العودة وكسر الحصار السلميين.
ودعا بحر خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أمس، إلى محاكمة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق متظاهرين سلميين مطالبين بحقوقهم برفع الحصار والعيش بحرية وكرامة.
وشدد على أن جرائم الاحتلال وتصعيده الخطير واستخدامه للقوة ضد أبناء شعبنا المدنيين لن يثنيهم عن مسيرات العودة التي ستستمر وتتصاعد حتى تحقق أهدافها، مؤكداً أن المسيرات "شكلت رافعة للقضية الفلسطينية وأعادتها إلى قمة الأحداث الدولية من جديد".
وثمن "بطولات وتضحيات أبناء شعبنا في قطاع غزة في جميع مخيمات العودة"، وحيّا الشهداء الذين ارتقوا خلال مشاركتهم بتلك المخيمات، وخاصة شهداء مخيم البريج الذين اجتازوا السياج الفاصل والتحموا مع جنود الاحتلال من نقطة صفر.
وعدّ بحر عمليتي "بركان" و"حوارة" البطوليتين بالضفة الغربية المحتلة، أنهما تأتيان في إطار الرد الطبيعي لشعبنا على جرائم الاحتلال، وحقه في مقاومته، مبيناً أن تلك العمليات البطولية هي امتداد لانتفاضة القدس، ومسيرات العودة في قطاع غزة، وتؤكد على وحدة شعبنا وتلاحمه في كل ميادين المقاومة.
وأضاف: "تأتي عمليات الضفة البطولية ردًا عملياً من أبناء شعبنا على صفقة القرن"، داعيا إلى المزيد من العمليات البطولية حتى تحرير فلسطين.
واستهجن استمرار السلطة في رام الله في فرض العقوبات على قطاع غزة وقطع الرواتب ومنع إدخال الدواء ووقود الكهرباء، مؤكداً أن هذه الإجراءات تأتي تماشياً مع "صفقة القرن" الهادفة لفصل غزة عن باقي الوطن.
وشكر بحر جمهورية مصر العربية "على جهودها في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا والعمل على فك الحصار عن القطاع"، وكذلك دولة قطر الشقيقة "على ما قدمته من مساعدات إغاثية لشعبنا، ولدعمها السياسي المستمر لقضيتنا في جميع المحافل الإقليمية والدولية".