أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن محاولات استئناف مفاوضات التسوية بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، باتت غطاء للتوسع الاستيطاني في القدس والضفة المحتلتين.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان، اليوم، إن المخططات الاستيطانية الجديدة دليل أن الرهان على استئناف مفاوضات التسوية تحت "سقف بقايا أوسلو"، بات يشكل عمليا غطاء لتوسيع الاستعمار الاستيطاني، وإغراق القدس والضفة المحتلتين بآلاف المستوطنين، في خطة إسرائيلية مكشوفة سابقا للوصول إلى مليون مستوطن.
وأضافت أن الاكتفاء بالمعارضة الكلامية والشجب الاعلامي لن يوقفا خطط الاستيطان، بل وحدها المقاومة هي السبيل لوقف ذلك، داعية في الوقت ذاته، لتعميم تجربة صمود أهالي الخان الأحمر في مواجهة مخططات الاستيطان، وبدعم ميداني من قبل فصائل العمل الوطني وقوى المجتمع المدني.
وشددت الديمقراطية على ضرورة العمل الجاد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية؛ بشكل يزيل العوائق والعراقيل أمام استنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية في الميدان والمحافل الدولية.
وكشفالمجلس الاستيطاني في "غوش عتصيون"، أول من أمس، عن الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الواقعة بين بيت لحم والخليل.
وقال رئيس المجلس الاستيطاني إن البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في "غوش عتصيون" لثلاثة أضعاف، مشيرا إلى أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة "تصوريم" و600 وحدة أخرى في مستوطنة "مغدال عوز" وبناء 1107 وحدة في مستوطنة "غاعوت" و1200 وحدة لتكن لها تواصل جغرافي بين مستوطنة "بيت عاين" و"مغدال عوز".