أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ناشطاً مقدسياً عن المسجد الأقصى، لمدة أسبوعين.

وأفاد الناشط المقدسي ثائر فسفوس، بأن قوات الاحتلال حقّقت معه صباح اليوم في مركز "القشلة" (غرب المدينة)، لنحو ساعتين ونصف الساعة.

وأضاف أن المحقق وجه له تُهم عرقلة زيارات المستوطنين للمسجد الأقصى (اقتحامات المستوطنين)، والانتماء للمقاومة، إلى جانب عرقلة عمل قوات الاحتلال.

وأكّد أنه تم الإفراج عنه شرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً، ودفع كفالة مالية بقية ثلاثة آلاف شيقل (نحو 830 دولار)، في حال تواجد حول أبواب المسجد.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتادت فسفوس من داخل المسجد الأقصى باتجاه "باب الحديد" (هو إحدى أبواب المسجد الأقصى المفتوحة، ويقع في الواجهة الغربية للمسجد الأقصى، وهو أحد المداخل المتفرعة عن طريق باب العمود)، يوم أمس، وقامت بتسليمه استدعاء للتحقيق.

وشنّت قوات الاحتلال حملة ضد الشبان المقدسيين ورواد المسجد الأقصى والموظفون في دائرة الأوقاف الإسلامية ممن يعملون فيه، حيث قامت باعتقال بعضهم واستدعاء آخرين للتحقيق.

وسّلمت جميع من تم التحقيق معهم قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح ما بين أيام و6 شهور.