اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جهاز المخابرات العامة الفلسطينية (يتبع لرئيس السلطة مباشرة) باعتقال أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين، إن أجهزة أمن السلطة تُواصل حملة الاعتقالات على خلفية الانتماء السياسي بحق الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة؛ دون سند قانوني.
وبيّنت أن جهاز "المخابرات العامة" أعاد اعتقال الأسير المحرر براء بلوط؛ وهو معتقل سياسي سابق، بعد أشهر من المطاردة، طالب في جامعة "بوليتكنك فلسطين".
وذكر بيان الحركة، أن جهاز "الأمن الوقائي" (يتبع للحكومة) يواصل اعتقال إبراهيم عطية وعبد الهادي شبيطة، منذ أسبوع، بالإضافة إلى إبراهيم شواهنة لليوم التاسع على التوالي؛ علما أنهم أسرى محررين ومعتقلين سابقين في سجون السلطة.
وتنفي أجهزة أمن السلطة برام الله، في مناسبات عديدة ممارسة أي اعتقالات سياسية في الضفة الغربية، وتقول إن الاعتقالات على خلفية انتهاكات للقانون الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر، أن عدة فصائل فلسطينية في الضفة الغربية تتهم أجهزة أمن السلطة بأنها تُمارس الاعتقال والاستدعاء السياسي بحق عناصرها وكوادرها، أبرزها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين.