تظاهر آلاف اليونانيين، الخميس، في العاصمة أثينا ضد إجراءات التقشف بالبلاد، وللمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم.
وسار المتظاهرون نحو مبنى البرلمان في منطقة "سينتاغما" بعد أن تجمعوا في منطقة قريبة بدعوة من نقابات عمال بالبلاد.
وهتف المتظاهرون بعبارات من قبيل "لا للتقشف والاقتطاعات (من الرواتب)، نعم لزيادة الرواتب"، وطالبوا بالتفاوض الجماعي في التوظيف، وزيادة الحد الأدنى للأجور.
واستغرقت المظاهرة قرابة ساعتين قبل أن يفترق المشاركون دون وقوع أحداث شغب.
ورغم انتهاء مدة برنامج الإنقاذ الموقع بين الدائنين الأجانب وأثينا في 20 أغسطس/آب الماضي، فإن اليونان أضحت آخر دولة تخرج من البرنامج بين دول الاتحاد الأوربي، إلا أنها لا تزال تعاني من صعوبات اقتصادية بينها، الضرائب المرتفعة واقتطاع الرواتب وارتفاع البطالة.
ومؤخرا، أعلنت الحكومة اليونانية عن حزمة اقتصادية اعتبارا من العام المقبل، تعهدت فيها بخفض الضرائب، ورفع الأجور المتدنية.
بينما أجرى ممثلون عن الدائنين زيارة إلى اليونان بعد الحزمة الاقتصادية المذكورة من أجل عقد لقاءات تشمل الرقابة وإجراء مفاوضات بين الجانبين فيما يخص الوعود الاقتصادية لأثينا.