قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن"شطب ملف القدس من طاولة المفاوضات سيسهل علينا التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين"
وأكد ترمب خلال مكالمة هاتفية جماعية مع زعماء الجالية اليهودية مساء أمس، أن "بلاده لن تستأنف تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية إذا لم توافق على العودة إلى مائدة المفاوضات السلمية مع إسرائيل".
وأشار إلى أنه "يمكن لليهود أن يكون متفائلين حيال نجاح الإدارة الأمريكية الحالية بإحلال السلام بالشرق الأوسط"، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في إعداد خطة التسوية الأمريكية.
وتعد "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها حاليًا-رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة-، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في حسم الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وكان ترمب أعلن عن "إزاحة" القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من 2014-ونقل سفارة بلاده إليها وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي.
كما بدء بإجراءاته لإنهاء الشاهد الأخير على قضية اللجوء عبر تقليص المساعدات الأمريكية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).