أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الحكيم حنيني، أن المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تكشف زيف أطروحات التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال وإيقاف توسعه الاستيطاني وعدوانه المستمر على الإنسان والأرض الفلسطينية.
وقال حنيني تعقيبا على قرار محكمة الاحتلال بشرعنة بؤر استيطانية جديدة غرب رام الله، إن هذه المشاريع الاستيطانية تنسف ما يروجه أنصار مسار المفاوضات من واقعية سياسية، وتضيف دليلا جديدا لعدمية حل الدولتين الذي لم يعد له وجود على الأرض.
وأضاف أن هذا القرار الاستيطاني يعد تمهيدا لشرعنة كل البؤر الاستيطانية في الضفة، مشددا على أن هذه القرارات الجائرة والباطلة توضح بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام كيان من المرتزقة ينهب الأرض الفلسطينية.
وأشاد حنيني بالرد الشعبي الرافض للاستيطان والمعبر عن روح المقاومة المتأصلة في شعبنا، من خلال المواجهات التي يخوضها أبناء هذا الشعب ضد محاولة المستوطنين زراعة بؤر جديدة في بلدة رأس كركر.
ودعا القيادي في حركة حماس جماهير شعبنا إلى التوحد في مواجهة الاستيطان بأشكال المقاومة كافة، وتكثيف جهودهم الشعبية لرفض الوجود الاستيطاني على الأرض الفلسطينية من خلال حرمانه في المكوث الآمن ورفع تكلفة وجوده فيها.