قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، إن الاستغناء عن المعلمين المساعدين بمخيم الزعتري في الأردن جراء نقص التمويل لن يؤثر على سير العملية الدراسية في المخيمات، وفق ما قال مسؤول في المكتب الإعلامي للمنظمة الأممية بالعاصمة الأردنية عمان.
كانت "يونيسف" أعلنت، أواخر الشهر الماضي، عدم قدرتها على سداد رواتب معلمين مساعدين سوريين بمخيم الزعتري نتيجة وجود فجوة في التمويل.
وأكدت أن مدارس المخيمات ستستقبل ما يقارب من 30 ألف طالب وطالبة.
وأوضح المسؤول، مطالباً عدم الكشف عن هويته لاعتبارات إدارية، أنه "يوجد 32 مدرسة في مخيم الزعتري توفر خدمات التعليم لحوالي 20 ألفًا و 179 طالبًا في المخيم؛ منهم 50% إناث و50% ذكور".
وأردف: "كما يوجد 34 صف رياض أطفال يستفيد منها 948 طفلاً في الفئة العمرية بين 5-6 سنوات".
أما مخيم الأزرق، فقد نوه بأنه يضم 15 مدرسة توفر خدمات التعليم لحوالي 10 آلاف طالبة طالب، كما تضم تلك المدارس صفوف رياض أطفال ملتحق فيها 1,298 طفلاً.
ويعد الزعتري أكبر مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين في الأردن، ويقيم به نحو 80 ألف لاجئ سوري.
كما يوجد في الأردن ثلاثة مخيمات أخرى، هي المخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا.
ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالاً للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليوناً، نصفهم يحملون صفة "لاجئ".
جدير بالذكر أن العام الدراسي الجديد في الأردن، سيبدأ يوم الأحد القادم.