قال مركز حقوقي فلسطيني: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال يوليو/ تموز الماضي من حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا وخاصة في القدس المحتلة.
ورصد مركز أسرى فلسطين للدراسات، في تقرير أصدره، اليوم، 550 حالة اعتقال من بينهم 19 امرأة و80 طفلا علاوة على اعتقال 36 متضامنا دوليا قبالة شواطئ غزة أثناء قدومهم عبر سفينة "العودة" لكسر الحصار عن غزة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن قوات الاحتلال اعتقلت 17 مواطنا من قطاع غزة، بينهم 9 مواطنين كانوا على متن سفينة كسر الحصار"2" التي انطلقت من ميناء غزة باتجاه اليونان وتم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم، منهم 4 جرحى.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 تجار عبر حاجز بيت حانون "إيرز" خلال مرورهم رغم حصولهم على تصاريح للتنقل وهم التاجر: صبرى قنديل (56 عامًا) والتاجر محمود عواد الشاعر (50 عامًا)، والتاجر كمال محمد التتر و4 شبان أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق غزة.
وأشار إلى إصدار سلطات الاحتلال 80 قرارًا إداريًا منهم 36 قرارًا لأسرى جدد للمرة الأولى، و 44 قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية القيادي في حركة حماس الشيخ شاكر حسن عمارة، وجددت له للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 أشهر.
ولفت إلى مواصلة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، بكافة أشكالها رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى.
وأكد الأشقر أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت إهمال الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضة، الأمر الذي فاقم من معاناتهم بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي.