استولت الزوارق الحربية التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على سفينة الناشطات "زيتونة" المتوجهة نحو غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع واقتادها بمن عليها من ناشطات إلى "ميناء أسدود".
وبحسب الموقع اللكتروني لقناة الميادين، فإن القناة الثانية الإسرائيلية ذكرت أن سلاح البحرية الاحتلالي استولى على السفينة "زيتونة" واقتادت الناشطات اللواتي جئن على متنها إلى ميناء أسدود بغرض التحقيق معهن ومن ثم ترحيلهم خارج الأراضي المحتلة عام 1948م..
وكان منظمي القافلة البحرية الإنسانية لكسر الحصار عن غزة، أعلنوا في وقت سابق من اليوم عن انقطاع الاتصال مجدداً مع طاقم السفينة في إشارة إلى بدء هجومالاحتلال ال إٍسرائيلي عليها عقب تشويش استهدف أجهزة الاتصال الخاصة بالسفينة.
بدوره، قال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، في تصريح للمصدر نفسه:"إن آخر اتصال مع السفينة كان عند الساعة الرابعة وعشرين دقيقة قبل أن يتم فقدان الاتصال معها" لافتاً إلى أنه الوقت الذي كان متوقعاً لوصول الزوارق الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي والتي انطلقت لاعتراضها.
وتصدّت قوات الاحتلال الإسرائيلي في السابق لسفن كانت تقل ناشطين دوليين، ومنعتها من الوصول إلى غزة،ففي عام 2010 قتل جنود البحرية الإسرائيلية ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة" لكسر الحصار عن القطاع، ما فجر أزمة في العلاقات بين (تل أبيب) وأنقرة، واستمرت الأزمة حتى وقع الطرفان أخيراً اتفاقاً لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قد دعت في بيان صادر عنها كافة النشطاء والمتضامنين مع فلسطين وقطاع غزة المحاصر إلى "بذل ما في وسعهم، والبدء في حملات إعلامية وسياسية وجماهيرية، للضغط على سلطات الاحتلال وعلى الدول التي لها رعايا على متن السفينة، من أجل ضمان عدم المساس بها وبمن عليها من ناشطات وشخصيات نسوية".
