دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، الشعب الفلسطيني والاحتلال الإٍسرائيلي إلى "التراجع الفوري عن حافة الخطر"، معربا عن أسفة الشديد لـ"إزهاق الأرواح جراء التصعيد بين الجانبين".
وأمس الجمعة، شهد قطاع غزة موجة تصعيد جديدة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استمرت لعدة ساعات قبل الإعلان عن التوصل لهدنة برعاية مصرية وأممية، وأسفر التصعيد عن استشهاد 4 فلسطينيين ومقتل جندي إسرائيلي.
وأعرب غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، استيفان دوغريك، عن "القلق البالغ إزاء التصعيد الخطير للعنف في غزة وجنوبي (إسرائيل)".
وشدد على "ضرورة أن تتراجع جميع الأطراف بشكل فوري عن حافة صراع مدمر آخر".
وأردف قائلا: "أشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير للعنف في غزة وجنوب (إسرائيل). آسف بشدة لخسارة الأرواح (جراء هذا التصعيد)".
وتابع: "أدعو حماس والمقاتلين الفلسطينيين الآخرين إلى وقف إطلاق الصواريخ والطائرات الورقية والاستفزازات على طول السياج، ويجب على (إسرائيل) ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تأجيج الوضع".
وحث أمين عام الامم المتحدة "الجميع على المشاركة مع الأمم المتحدة، وخاصة منسقي الخاص نيكولاي ميلادينوف، والعمل على إيجاد مخرج من هذا الوضع الخطير".
وحذر غوتيريش من أن "أي تصعيد آخر سيعرض حياة الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر على حد سواء، وسيعمق الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوض الجهود الحالية لتحسين سبل العيش ويدعم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة".

