فلسطين أون لاين

يعتقد أنهم سجناء من أصول إفريقية عملوا "بالسُخرة"

العثور على مقبرة جماعية لعشرات الأشخاص بولاية تكساس الأمريكية

...
صورة أرشيفية
تكساس - فلسطين أون لاين

عثر خبراء آثار أمريكيون على مقبرة جماعية تضم رفات عشرات الأشخاص يعتقد أنهم سجناء أمريكيين من أصول إفريقية عملوا بنظام السُخرة، في موقع أثري بولاية تكساس (جنوب).

وذكرت شبكة "CBS News" الأمريكية، مساء الجمعة، أن الخبراء عثروا على 95 قبرا على الأقل، خلال الأسبوع المنصرم، وأنه تم اكتشاف أول قبر في أبريل/نيسان الماضي.

وأشار الخبراء أن الرفات تعود إلى فترة الحرب الأهلية (1861 – 1865) وأنها لسجناء أفارقة أجبروا على العمل بالمزارع بعد نهاية الحرب.

وحسب المصدر نفسه، يشير التحليل المبكر للرفات إلى أن السجناء كانوا جزءًا من "برنامج لتأجير المدانين (السجناء) للعمل بالسخرة".

وبموجب هذا البرنامج تم السماح لأصحاب المزارع وغيرهم باستخدام السجناء الذين ربما كانوا مسجونين بسبب مخالفات بسيطة، ليصبحوا جزءا من قوتهم العاملة.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الكثير من هؤلاء العمال أصيبوا بسوء التغذية الشديد والمشاكل الصحية الأخرى.

وعثر الخبراء على صناديق خشبية تحتوي على رفات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 14 و70 عاما.

كما عثروا على قطع أثرية بينها طوب وسلاسل تعود إلى ذلك العصر.

في السياق، حذر نشطاء أمريكيون، الجمعة، من خطط لبناء مدرسة في موقع بولاية تكساس قريب من موقع المقبرة الجماعية.

ونقلت "CBS News" عن الناشط المحلي ريغينالد مور، تحذيره مسؤولي المدرسة من مشروع البناء بعد أن رأي رفات عشرات الجثث أثناء عملية الحفر في الموقع الأثري.

وتخطط إدارة المدرسة إلى استكمال خطط الإنشاء إيذانا بافتتاحها في العام الدراسي المقبل 2019 حول موقع المقابر.