قالت "لجنة دعم الصحفيين" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصاب نحو 181 صحفياً فلسطينياً منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار، نهاية مارس/آذار الماضي.
وأضافت اللجنة (منظمة غير ربحية وتضم صحفيين وكتّاباً عرباً)، الأربعاء، أن "ارتفاع وتيرة الإصابات شكل صدمة لكل مراقبي حالة الحريات الصحفية".
ووثقّت اللجنة، في بيان ، إصابة 44 صحفياً بالرصاص الحي وشظايا الرصاص، في كافة أجزاء الجسم، حيث تنوعت طبيعة تلك الإصابة ما بين "القاتلة والخطيرة والمتوسطة".
كما قتل جيش الاحتلال، منذ بدء مسيرات العودة، صحفييْن اثنيْن، وتسبب بـ"بتر" ساق صحفي آخر، وفق البيان.
وأوضحت اللجنة أن "40 صحفياً أصيبوا بالاستهداف المباشر بقنابل الغاز المدمع؛ ما تسبب لهم بحروق وكسور وجروح".
وذكرت أن نحو 110 صحفياً أصيبوا بالاختناق، جراء الغاز المدمع، وتم تحويل العشرات منهم إلى مستشفيات لتلقّي العلاج.
ومن بين تلك الإصابات، لفتت اللجنة إلى إصابة (27) صحفية وإعلامية بالاختناق.
وأشارت اللجنة إلى أن "6 سيارات بث إعلامي استهدفت بقنابل غاز الاحتلال، ما تسبب بأضرار بالمعدات والمرافق الصحفية".
واستنكرت اللجنة "صمت المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه انتهاكات الاحتلال دون أي ضغوطات رادعة له من أجل وقف عدوانه الذي يخالف كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تكفل الحرية والحماية للصحفيين الفلسطينيين أثناء التغطية".
وحذّرت اللجنة من تواصل انتهاكات الاحتلال "والإجراءات التعسفية بحق الإعلاميين، في ظل صمت المؤسسات الدولية تجاهها".
وقالت: "الاستهداف المتعمّد للصحفيين بات يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم إلى جانب أن هذه الانتهاكات تمنعهم من أداء واجبهم المهني في تغطية المواجهات والمسيرات السلمية".
وطالبت بـ"ضرورة التدخل الفوري لتوفير الحماية للصحفيين في جميع أماكن تواجدهم".
وتضم لجنة دعم الصحفيين، صحفيين وكتّاباً ومذيعين ومراسلين من عدة دول عربية، وهي " البحرين، لبنان، فلسطين، اليمن، العراق وسوريا".