فلسطين أون لاين

​طلبة "الإنجاز" عقب امتحان التكنولوجيا: "ختامها مسك"

...
غزة - جمال غيث

ارتسمت علامات الرضا على وجه طلبة الثانوية العامة "الإنجاز" بفرعيه الأدبي والعلمي فور أدائهم آخر امتحان لهم.

وبالقرب من بوابة مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات، وقفت الطالبة شيماء صالح من الفرع الأدبي، بجواز زميلاتها يتبادلن الحديث عن امتحان مقرر "تكنولوجيا المعلومات".

وتصف صالح، لصحيفة "فلسطين" الامتحان بـ"السهل جدًا"، مشيرة إلى أن جميع الطالبات تمكن من الإجابة بكل سهولة وبساطة ودون أي معيقات.

وتتفق صالح، مع زميلاتها مني صبيح، وزينة أبو عبدو، بأن أكثر الامتحانات صعوبة التي واجهتهن خلال أداء امتحان نهاية العام الدراسي الجاري 2017-2018، امتحان "اللغة العربية الورقة الثانية، والرياضيات، والثقافة العلمية".

وتدعو الطالبات وزارة التربية والتعليم العالي لمراعاة الطلبة عند تصحيح أوراق الإجابة بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة والأزمات التي يعيشها قطاع غزة، والانقطاع المستمر والمتواصل للتيار الكهربائي والذي كان له تأثير كبير على أداء الطلبة ودراستهم ونفسياتهم.

ولا يختلف طلبة الفرع العلمي عن الأدبي في وصف امتحان "تكنولوجيا المعلومات" بالسهل والمباشر والذي يخلو من أي صعوبة.

ويؤكد كل من الطالبين مهند أبو زور، ونبيل أبو شعبان، لصحيفة "فلسطين" أن الوقت المخصص للإجابة عن أسئلة الامتحان مناسب، وأن جميع الطلبة تمكنوا من الانتهاء من الاجابة عن أسئلة الامتحان بعد انقضاء نصف الوقت المخصص والمقدر بساعتين ونصف الساعة.

واشتكى الطالب أبو زور وهو من مدرسة فلسطين، من صعوبة امتحاني الفيزياء واللغة العربية، مبينًا أنه احتوى على أسئلة صعبة وطويلة وتحتاج إلى تركيز كبير قبل الإجابة.

امتحان "الرياضيات"

وأبدى طلبة الثانوية العامة الفرع "العلمي" أول أمس الاثنين، تذمرهم واستياءهم عقب أدائهم امتحان الرياضيات "الورقة الثانية" فيما عبر طلبة الفرع الأدبي عن ارتياحهم فور خروجهم من قاعات الامتحان.

واشتكى الطالب أحمد قدورة، من صعوبة امتحان الرياضيات "الورقة الثانية" وطوله وعدم مراعاته للوقت المخصص للإجابة عن أسئلته.

وأشار قدورة لصحيفة "فلسطين" وقد بدت عليه علامات الغضب والاستياء إلى صعوبة الامتحان، واحتوائه على أسئلة وصفها بالصعبة والمعقدة والخارجة عن محتوى الكتاب الوزاري.

ولفت إلى أنه لم يتوقع أن يكون امتحان الرياضيات "الورقة الثانية" بهذه الصعوبة، حيث كانت الأسئلة دقيقة للغاية وصعبة.

وأمام بوابة مدرسة سليمان سلطان، أخذ الطالب أحمد رجب، وهو من الفرع العلمي يراجع إجاباته عن أسئلة الامتحان، واصفًا الامتحان بالصعب ويحتاج إلى تركيز كبير قبل الإجابة لا سيما على الأسئلة الاختيارية.

وذكر رجب لصحيفة "فلسطين" أن أسئلة الامتحان تنوعت بين الأسئلة المتوسطة والصعبة، لافتًا إلى أنها خرجت عن توقعات المدرسين واشتملت على أسئلة خارجية، متمنيًا أن يتم مراعاة الطلبة وقت تصحيح أوراق الإجابة.

ويختلف الحال كثيرًا بين أوساط طلبة الفرع الأدبي، الذين أبدوا ارتياحاً فور أدائهم امتحان الرياضيات، نظرًا لسهولته وبعده عن التعقيد.

وقالت الطالبة شيماء صالح، من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنات: إن امتحان الرياضيات كان سهلاً وخلا من الصعوبة والتعقيد.

وأضافت لصحيفة "فلسطين" إن الامتحان اتسم بالسهولة والبساطة وبعده عن التعقيد، وقدرة الطلبة على الإجابة عن جميع أسئلته.

والرأي نفسه عبر عنه الطالبان عفيف الجراح ومحمد أبو قينص من مدرسة فلسطين الثانوية، حيث أكدا سهولة امتحان الرياضيات، ومناسبته للوقت المخصص للإجابة عن أسئلته، وعدم خروجه عن مضمون ومحتوى الكتاب الوزاري.