فلسطين أون لاين

​نشطاء يطالبون بالضغط على الاحتلال للإفراج عن قبطان "الحرية"

...
غزة - أدهم الشريف

طالب نشطاء، أمس، مؤسسات المجتمع المدني وكذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على إطلاق سراح قبطان سفينة الحرية المعتقل لديها منذ 15 يومًا.

وكانت بحرية الاحتلال اعتدت على سفينة الحرية وعلى متنها طلاب وجرحى وحالات إنسانية بحاجة إلى السفر إلى خارج القطاع المحاصر، واقتادتهم جميعًا إلى ميناء أسدود المحتل.

ولاحقًا أفرجت سلطات الاحتلال عن جميع الأفراد الذين كانوا على متن القارب في 29 مايو/ أيار الماضي، إلا قبطان السفينة سهيل العامودي.

واعتصم أمس عدد من الذين كانوا على متن القارب في ميناء غزة البحري الذي انطلقوا منه إلى عرض البحر.

وقال إيهاب أبو عرمانة، أحد الذين كانوا على متن سفينة الحرية: إن رسالتنا وصلت إلى المجتمع الدولي، لكن ليس بالشكل الذي نريده، لأننا لم نصل إلى بر الأمان من الجانب الآخر من الأبيض المتوسط.

وكان من المقرر أن ترسو السفينة في أحد موانئ جزيرة قبرص.

وشدد على ضرورة الإفراج عن قبطان السفينة، وتسيير سفن جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان.

وقال: على مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل والفوري للإفراج عن العامودي، وتأمين ممرات مائية بحرية للجرحى ومن هم بحاجة إلى العلاج خارج القطاع.

ولم تكن هذه أول مرة تعتدي فيها بحرية الاحتلال على سفن كسر الحصار المستمر، بل سبق لها اعتداءات كان أبرزها الاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" التركية، كبرى سفن أسطول الحرية وهو في طريقه إلى غزة فجر 31 مايو/ أيار 2010، حيث قتلت 10 متضامين أتراك على متنها.