شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بمناورات عسكرية في الجولان السوري المحتل، وتجرى هذه المناورات على وقع التوتر على الجبهة الشمالية والتموضع الإيراني بسورية وخاصة بالجنوب، وستتواصل التدريبات العسكرية في المنطقة في غضون عدة أيام من الأسبوع القادم.
وتهدف المناورات، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، لفحص جاهزية قوات الجيش في الجولان من أجل لخوض معارك فورية ومفاجئة على الجبهة السورية، ومقدرته على الانتقال من الوضع التدريبي إلى الوضع القتالي.
كما ذكرت وسائل الإعلام أنه "في إطار هذه التدريبات العسكرية ستلاحظ حركة تنقل كبيرة تجريها قوات الجيش والأمن، في الجو واليابسة"، حيث تشارك قوات كبيرة من عدة كتائب مختلفة في الجيش بالمناورات التي استدعي إليها أيضا وحدات من جيش الاحتياط.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام أن تمرينا عسكريا مفاجئا وواسعا انطلق صباح أمس، في منطقة هضبة الجولان، ويتوقع أن يستمر لعدة أيام، حيث ستشهد المنطقة حركة ناشطة للمركبات العسكرية وستسمع أصوات انفجارات.
كما تم تفعيل منظومة استدعاء لجنود احتياط. وأكد الجيش أنه تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2018 بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات، على حد قوله.
يذكر أن سلطات الاحتلال عززت من تواجد قواتها العسكرية في الجولان المحتل وعلى امتداد خط وقف إطلاق النار مع سورية تحسبا من تسلل مسلحين وقوع هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية تنطلق من سورية.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال التأكيد على متابعتها عن كثب لمجمل التطورات في سورية، وتأثيرات هذه التطورات على الجبهة الشمالية، والعسكري للحد من التموضع الإيراني بسورية.