فلسطين أون لاين

الفصائل تبارك "عملية القدس" وتدعو لتصعيد الانتفاضة

...

باركت فصائل فلسطينية، عملية الدهس التي قام بها الشاب فادي أحمد حمدان القنبر (28 عاماً) في القدس المحتلة، معتبرةً أنها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، داعيةً في ذات الوقت الفلسطينيين لتصعيد انتفاضة القدس ضد الاحتلال ومستوطنيه.

ولقي 4 جنود إسرائيليين مصرعهم وأصيب 15 آخرون ظهر اليوم، بعملية الدهس التي نفذها القنبر في جبل المكبر بالقدس، بواسطة شاحنة، فيما جرى استهدافه برصاص جنود الاحتلال، ما أدى إلى استشهاده في المكان.

رد طبيعي

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الدهس، "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيد على استمرارية (انتفاضة القدس)".

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، الأحد، إن العملية نتيجة لاستمرار السياسات الصهيونية العدوانية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أنها دليل على استمرارية المقاومة ومضيّ انتفاضة القدس.

وأشار برهوم إلى أن كل محاولات القتل والإجرام والإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا ومقاومتنا وأهلنا في القدس لن تكسر إرادة المقاومة ولن تزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة؛ دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من أدوات المقاومة وأشكالها.

كما حمّل الاحتلال وحكومته العنصرية المسؤولية الكاملة عن النتائج وتفجير الأوضاع في القدس جراء سياساتها المتغطرسة والفاشية بحق شعبنا ومقدساتنا.

من ناحيتها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، أن عملية الدهس البطولية النوعية في مدينة القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتزايدة، وهي دليل على حيوية انتفاضة القدس، وعلى إرادة رجالها وعلى إرادة شعبنا الشامخة.

وأكدت الكتلة في بيان لها نشر اليوم، أن إرادة الأحرار أقوى من جبروت الاحتلال، "وأن شعبنا الفلسطيني يواجه بعزيمته الثابتة جرائم العدو التي تطال أقصاه بتدنيسه، وقدسه بتهويده، وضفته بابتلاع أرضها بالاستيطان، وغزة بحصارها الظالم، وأهلنا في الـ 48 التي تمارس بحقهم كل صنوف العنصرية المقيتة، فضلاً عن نصف شعبنا المشرد في أصقاع الأرض".

وأكدت الكتلة أن هذه العملية "جاءت لـتصوّب البوصلة الحقيقية لشعبنا وأمتنا، وتؤكد أن العدو المشترك هو العدو الصهيوني، وتشير إلى الخيار الاستراتيجي الذي يجب على الكل الوطني ان يتمترس خلفه لمواجهة هذا العدو المتغطرس".

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية الدهس التي نفذت بمدينة القدس المحتلة. واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في بيان له نشر اليوم، عملية القدس رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

عملية نوعية

بدورها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية عملية الدهس البطولية, مؤكدة أنها نوعية ورسالة تأكيد على حيوية انتفاضة القدس وفشل منظومة الاحتلال الأمنية.

وشددت في بيان لها، على أن هذه العملية تعد ردا طبيعيا على إجرام الاحتلال المتواصل بحق شعبنا وإعداماته الميدانية, وتثبت تمسك أبناء شعبنا بنهج وخيار المقاومة والمواجهة وعلى استمرارية الانتفاضة رغم كل محاولات إخماد شرارتها ومسيرتها من قبل الاحتلال وأعوانه.

كما باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الدهس البطولية في جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وأكدت الكتائب في بيان لها، أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددةً على أن المعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال ومستوطنيه.

فيما أعربت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عن مباركتها لعملية القدس، معتبرةً أنها تأتي رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة في تصريح صحفي اليوم : "إن العملية تأتي لتبعث رسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها بتحرير الأرض وإعادة الحقوق".

إلى ذلك، وصفت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس التي وقعت بالقدس، بالبطولية والشجاعة وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا.

وقالت الحركة في بيانها: "العملية تؤكد على استمرار نهج الانتفاضة رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة لوأدها والنيل منها".

وفي ذات السياق، باركت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين لواء الشهيد نضال العامودي، الذراع العسكري لحركة فتح، عملية الدهس البطولية.

وقالت الكتائب في بيان لها نشر اليوم: "إن هذه العملية البطولية "ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال، وأنها تُشير إلى تمسك الشعب الفلسطيني بنهج الكتائب الثوري الذي عبرت عنه خلال عرضها العسكري والتدريبات التي بثتها لمقاتليها في ذكرى الانطلاقة الـ52".