فلسطين أون لاين

​بسبب أزمة كهرباء غزة .. تجميد الأغذية معضلة لها حل

...
غزة - مريم الشوبكي

التجميد هي الطريقة الأسهل لربة البيت والأسرع لحفظ الأطعمة والخضار من التلف والحفاظ على صلاحيتها أطول مدة ممكنة، ولكن لهذه الطريقة أصول تحافظ على شكل الأطعمة عند إخراجها وطهيها.

ولربما تقولين سيدتي إن التجميد بات صعبًا هذه الأيام، لاسيما مع ساعات وصل التيار الكهربائي الأربع فقطـ، والحل بعض الحيل التي يمكن أن تستخدميها لتتغلبي نوعًا ما على هذه المشكلة.

قالت الشيف علا الحاج: "إن إمكانية حفظ الخضار والأطعمة في المجمد صعبة جدًّا في ظل انقطاع الكهرباء مدة 16 ساعة يوميًّا، لذا على ربة البيت جلب مكونات طبقها طازجة كل يوم بيومه، وتطهو كمية تكفي عدد أفراد أسرتها يومًا واحدًا".

وأضافت الحاج لـ"فلسطين": "من متابعتي لسيدات على (فيس بوك) أتعجب من تجميد بعض السيدات الخضار جميعها قبل رمضان بمدة لتوفير الوقت، حتى الثوم المهروس الذي لا يستغرق سوى دقائق معدودة؛ فإن الخضار ستفقد قيمتها الغذائية مع الذوبان والتجمد مرة أخرى".

وبينت أن انقطاع الكهرباء ساعات طويلة دفعها إلى تغيير طريقة حفظ الأطعمة، مثل ورق العنب الذي كانت تحتفظ به في السابق في المجمد، وحاليًّا لجأت إلى طريقة تخليله.

وهناك بعض الحيل يمكن أن تستخدم للحفاظ على برودة المجمد مدة أطول، ذكرت الحاج أن وضع زجاجة ماء أو زجاجتين في الجمد حتى تتجمدا من شأنه أن يحافظ على البرودة داخله، وبذلك يحافظ على الأطعمة من التلف.

ونصحت ربات البيوت بعدم تكديس الكثير من الأطعمة والخضار داخل المجمد، لأن ذلك يقلل من درجة التبريد، إضافة إلى الحرص على عدم فتحه، لأنه فتحه سيؤدي إلى خروج البخار البارد إلى الخارج، والتأثر بحرارة الجو المرتفعة.

قدمت الحاج طريقة تسهل لربة البيت حفظ بعض الأطعمة التي تستخدمها خلال أيام، فمثلًا السمبوسك أو كبة البرغل أو البطاطس، حتى القطائف، وشرائح الدجاج تجمد بوضعها في صينية مفرودة في المجمد، مدة ساعة، مع تفادي رص طبقات فوق طبقات، ثم تخرج بعد أن تكون تماسكت، ثم توزع في أكياس التجميد حسب الكمية التي يستهلكها أفراد الأسرة.

وأشارت إلى أنه للحفاظ على صلاحية التوابل أطول مدة ممكنة توضع في برطمانات مدون عليها اسم كل تابل، ثم توضع في باب المجمد.