كشف وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أيوب القرا، أن الإمارات دعته إلى زيارتها كوزير في دولة (إسرائيل).
وقال القرا لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم، إنه دُعي لزيارة دبي علنا "كوزير في دولة (إسرائيل)".
والقرا، الذي ينتمي للطائفة العربية الدرزية، عضو كنيست عن حزب الليكود اليميني المتطرف، وهو مقرب جدا من زعيم هذا الحزب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبر القرا خلال المقابلة أن الخطوة الأميركية العدوانية التي قام بها الرئيس دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة "تشكل بداية عهد جديد".
وزعم القرا، في تعقيبه على دعوة الإمارات له، أن "بات مفهوما أن (إسرائيل) هي جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط، حتى بين الدول العربية. ولا شك أن الجميع سيستقيمون مع هذا الخط" على حد زعمه.
وباتت العلاقات بين (إسرائيل) ودول الخليج، وخصوصا السعودية والإمارات والبحرين، شبه مكشوفة في الفترة الأخيرة، وتسعى هذه الدول الثلاث إلى شرعنة العلاقات والتطبيع مع (إسرائيل)، في مقابل عدائها للفلسطينيين.
وكرر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تصريحات تهدف إلى التقرب من (إسرائيل)، وقال إنه يعترف بحق اليهود في "أرضهم" في إشارة إلى فلسطين التي اغتصبتها العصابات الصهيونية وهجروا معظم أهلها منها.
وكان نتنياهو التقى مع سفيري الإمارات والبحرين في مطعم في واشنطن، في آذار/ مارس الماضي ودعوه إلى مأدبة طعام.