شارك وفد من مؤسسة القدس الدولية، ضم نائب مدير عام المؤسسة أيمن مسعود والمدير التنفيذي لمؤسسة القدس ماليزيا، مدير العلاقات الخارجية في شرق آسيا شريف أبو شمالة في مؤتمر شبابي عالمي في ولاية لامبونج في إندونيسيا.
ونظم المؤتمر مجموعة العمل لأجل الأقصى التابعة لجماعة المسلمين بالشراكة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني الإندونيسية على مدار أربعة أيام متتالية، بمشاركة وفود شبابية من كل ماليزيا، اليابان، تايلند، الفلبين، بنغلادش، ألبانيا، زمبابوي، السويد، السودان، فلسطين وتركيا بالإضافة إلى الشباب الإندونيسي.
وقدم مسعود ورقة عمل بعنوان "نصرة القدس كيف ولماذا؟"، أكد خلالها أن نصرة القدس تحتاج إلى رؤية بانوراميه راصدة ومستوعبة لكافة عناصر وجزئيات الصراع في القدس، والقدرة على حشد وتوظيف القدرات والموارد.
ونوه مسعود خلال ورقته إلى أهمية العمل السياسي لخدمة القدس وفلسطين، معتبره العمود الفقري لكافة مجالات العمل وحصيلة لجهود المجتمع المدني التي يترجمها المستوى الرسمي إلى قرارات ومكتسبات متراكمة.
وأكد أن قيادة معركة القدس تستوجب وجود رؤية سياسية لمواجهة التسوية و"صفقة القرن"، وتوحيد الأمة بكل أطيافها الفكرية والسياسية.
وقال "كل واحد في موقعه يستطيع أن يكون طوقًا لحماية القدس، وكل بلد لديها ميزة تنافسية للمشاركة الفعالة، ودورنا هنا تسليط الضوء على التحديات وشرح الاحتياجات وأولويات النصرة والدعم في المجالات المختلفة".
كما شارك في المؤتمر عدد من الباحثين والسياسيين ورؤساء الجامعات من داخل وخارج إندونيسيا، وقدموا عدد من الأوراق السياسية والإعلامية والخيرية لنصرة القدس وفلسطين.
وكرمت مؤسسة القدس الدولية خلال المؤتمر الشيخ يخشى الله منصور على جهوده في نصرة القدس، وقال مسعود "نكرم اليوم الشيخ منصور على جهوده المتواصلة في دعم القدس وفلسطين، ونجدد عهدنا مع سفراء فلسطين والقدس في كل مكان لأن قضيتنا العادلة بحاجة لجهود الجميع لتحرير القدس من بطش الاحتلال".
وتخلل برنامج وفد المؤسسة زيارات للجامعات والمعاهد الإسلامية ولقاء المرجعيات الدينية والسياسية والخيرية في ولاية لامبونج الإندونيسية.