فلسطين أون لاين

صحفيون بغزة يتضامنون مع زملائهم المعتقلين داخل سجون الاحتلال

...
غزة - فلسطين أون لاين

شارك العشرات من الصحفيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، تضامناً مع زملائهم المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، بالتزامن مع مناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، التي صادفت الـ17 أبريل/ نيسان الجاري.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها :" الحرية لـ26 صوت حر خلف قضبان الاحتلال"، و"اعتقال الاحتلال للصحفيين جريمة".

وقالت الصحفية هبة سكيك، في كلمة لها نيابة عن المنتدى:" داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي 26 صحفياً، بينهم موقوفين، وبينهم معتقلين إداريين".

وأضافت:" جئنا اليوم لنؤكد تضامننا مع أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، ونطالب بالإفراج عن جميع الأسرى، وخاصة الصحفيين منهم".

وأوضحت أن المنتدى رصد، منذ مطلع عام 2018 الجاري، ما يزيد عن "92 انتهاكاً إسرائيلياً ضد الصحفيين الفلسطينيين".

فيما وثّق المنتدى، وفق سكيك، حوالي "49 استهداف بالرصاص الحي والمباشر للصحفيين، خلال تغطيتهم الإعلامية لمسيرات العودة وكسر الحصار قرب حدود شرقي قطاع غزة".

وطالبت سكيك المجتمع الدولي بـ"توفير الحماية للصحفيين الذين يكابدون من أجل نقل الحقيقية بالصوت والصورة والقلم".

بدوره، قال سمير زقوت، مدير وحدة البحث الميداني في مركز "الميزان" لحقوق الإنسان، في كلمة له خلال مشاركته في الوقفة:" لو أن المجتمع الدولي يقوم بواجبه لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والصحفيين لما كنا مضطرين لهذه الوقفة".

وأضاف:" نحن هنا ننتصر للحقيقة وقيم الحرية والعدالة، التي يدّعي المجتمع الدولي أنه يدافع عنها".

واعتبر زقوت أن كل "ما يتعرض له الفلسطينيون بمسيرة العودة الحدودية، انتهاكاً لحقوق الإنسان، خاصة وأن المشاركين خرجوا ليطالبوا بحقوقهم المدنية الأساسية".

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، ضمن مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948.

وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرات 35 شهيدًا، فيما أُصيب الآلاف بالرصاص وبالاختناق بفعل الغاز المُدمع منذ ذلك الحين.