فلسطين أون لاين

​ثمانية أعوام على استشهاد القائد نزار ريان

...
غزة - فلسطين أون لاين

صادفت، اليوم الأحد 1-1-2017، الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري كتائب القسام نزار ريان، الذي قضى في الأول من يناير/ كانون الثاني لعام 2009.

وعددت القسام في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم، بعضًا من مناقب الشهيد ريان قائلة إنه "حمل على عاتقه الدعوة إلى الله في كل الميادين، فكان عالمًا وفقيهًا، وشيخًا جليلاً، ورعًا محبًا لدينه غيورًا على أمته، تعرف بصماته ثغور الرباط على حدود قطاع غزة التي دأب على الرباط فيها، ليحيي ليله مرابطًا مجاهدًا، فيما هو في النهار عالم يتجول بين مجلدات العلم في مكتبته التي كانت تضم ما يزيد على خمسة آلاف مجلد ومرجع شرعي".

وأضافت القسام "كان شيخنا رحمه الله من أبرز القادة الذين يسطرون بعملهم وجهادهم قبل كلماتهم ودعوتهم، فكان فارس البندقية وفارس الدعوة في آن واحد، وبرز بشكل قوي منذ بداية الانتفاضة".

وتابعت أنه "القائد الذي خرّج الاستشهاديين، ولم يتخل عن مكانه بين صفوف المجاهدين، فكان من أبرز القيادات السياسية لحركة حماس وعضو هيئتها الشرعية، الذي شجع على العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة، وأرسل إليها ابنه إبراهيم (17 عامًا)، ليكون قدوة لبقية الفلسطينيين الذين يرزحون تحت ظلم الاحتلال الصهيوني وجبروته منذ عام 1948".

وأشارت إلى أن الشهيد ريان رافق قائد ومؤسس كتائب القسام الشهيد الشيخ صلاح شحادة، والذي أوصى بأن يغسله ويلحده شخصان أحدهما الدكتور نزار، فقارع المحتل منذ الصغر، واعتقل نحو أربع مرات، عدا عن اعتقاله لدى أجهزة أمن السلطة بغزة".