فلسطين أون لاين

طالبوا الاتحاد الدولي للصحفيين بطرد (إسرائيل)

صحفيون من خيمة العودة برفح: لا لاستهداف الصحفيين

...
جانب من الوقفة
ربيع أبو نقيرة - فلسطين أون لاين

ندد عشرات الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الدولية والمحلية باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية العاملة في أرض الميدان، وقتل الصحفيين وإصابتهم بشكل متعمد.

وهتفوا خلال وقفة نظموها على أرض مخيم العودة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، شعارات تطالب بحمايتهم من بطش الاحتلال، وتؤكد على حرية الصحافة.

ورفعوا لافتات كتب على بعضها: "لا لاستهداف الصحفيين"، و"الصوت والصورة في مرمى الجريمة"، و"قتل الصحفيين جريمة دولية"، و"صوتنا ليس جريمة"، و"صحفيون نعمل بالقانون الدولي".

وأوضح رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر في حديثه لصحيفة "فلسطين" أن الاحتلال يريد باستهدافه الصحفيين وقتلهم، إخماد الحقيقة وحجبها وكسر الأقلام وقتل الشاهد على جرائمه.

وقال: "الجمعة الماضية الاحتلال قتل الصحفي ياسر مرتجى وأصاب عشرة آخرين، لذلك جئنا لنقول أن الصحفي الفلسطيني مستمر في نقل الرسالة رغم القتل والقمع، ومستمر في نقل الحقيقة".

وأوضح زغبر أن الصحفي الفلسطيني لم ينسلخ عن هموم شعبه على مدار العقود الماضية، فهو ينقل الحقيقة وهي مظلومية شعبنا الفلسطيني، الذي اعتدى عليه الاحتلال وسلب حقوقه.

وأشار إلى أن عشرات الصحفيين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم من أجل نقل الحقيقة، قائلا: "مستمرون في نقل الحقيقة والاستهداف لا يمكن أن يرهبنا لأننا أصحاب رسالة وأصحاب حق في هذه الأرض".

بدوره، أوضح رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الافرنجي، على أن الصحفي الفلسطيني لا يملك بندقية ولا صاروخ ولا قاذف وإنما يملك القلم والكاميرا والصوت والصورة، والتي لن يستطع الاحتلال إخمادها بقناصته.

ولفت إلى أن الاحتلال يدرك مدى تأثير الصورة في العالم، لذلك يسعى لقتل ناقل الصورة وصاحبها، قائلا مخاطبا المصورين الصحفيين: "صوركم هي التي تزعج الاحتلال".

وتوعد الافرنجي الاحتلال وجنوده برفع جرائمهم للمحاكم الدولية لمحاسبتهم، مطالبا مجلس حقوق الانسان والأمم المتحدة ضرورة إرسال لجنة تحقيق دولية لبحث الاستهدافات المتكررة للصحفيين.

كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بطرد (إسرائيل) من الاتحاد، قائلا: "لا مكان لها بين من يريد حرية التعبير والصحافة".

وثمن تضحيات الصحفيين في نقل الحقيقة رغم القمع والاستهداف الإسرائيلي، قائلا: "حربنا هي حرب الكلمة والصورة، وهذا السلاح يجب أن نوثق به جرائم الاحتلال ونثبت إجرامه وعنصريته ووحشيته".