أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تخفيضات على أسعار خط النفاذ، ابتداء من مطلع الشهر الجاري، وأيضًا حزم خدمات مضافة مجانية لمشتركي الهاتف الثابت.

وذكرت الوزارة في بيان أمس أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة الوزارة الرامية إلى تقديم تسهيلات تتعلق بالإنترنت، لزيادة انتشاره في أراضي السلطة الفلسطينية.

وبينت أن هذه التخفيضات تستهدف في المقام الأول السرعات الأكثر اشتراكًا في هذه الخدمة، مشيرة إلى أن نسبة التخفيض بلغت على سرعة خط النفاذ حتى 8 ميغابت/ ثانية نحو 16.9%، بحيث أصبح سعر الاشتراك الشهري لهذه السرعة 64 شيكلًا بدلًا من 77 شيكلًا، وبلغت نسبة التخفيض على سرعة خط النفاذ حتى 16 ميغابت/ الثانية 23.8%، وأصبح سعر الاشتراك الشهري في هذه السرعة 83 شيكلًا بدلًا من 109 شواكل.

ولفتت إلى أن سعر سرعة خط النفاذ حتى 4 ميجا بلغ 55 شيكلًا، بدلًا من 58 شيكلًا، وسعر السرعة حتى 24 ميجا 112 شيكلًا بدلًا من 115 شيكلًا، والسرعة حتى 30 ميجا 129 شيكلًا بدلا من 138 شيكلًا، والسرعات حتى 50 ميجا 138 شيكلًا بدلًا من 150 شيكلًا، وحتى 100 ميجا 150 شيكلًا بدلًا من 155 شيكلًا.

وأعلنت الوزارة توفير عدة حزم خدمات مضافة مجانية للمواطنين خاصة بمشتركي الهاتف الثابت، وحددت الوزارة مبلغًا أقصاه 49 شيكلًا (غير شاملة الضريبة) أجرة تركيب الهاتف الثابت بدلًا من 99 شيكلًا.

وحددت أربع حزم مجانية للمشتركين يمكنهم الاختيار منها، وهي: 375 دقيقة اتصال مجانية شهريًّا على شبكة الهاتف الثابت المحلية، والحزمة الثانية: 50 دقيقة اتصال مجانية شهريًّا على شبكات الهاتف المحمول المحلية، و75 دقيقة اتصال محلية مجانية شهريًّا على شبكة الهاتف الثابت، أما الثالثة فهي 20 دقيقة اتصال دولي مجانية شهريًّا، و75 دقيقة اتصال محلية مجانية شهريًّا على شبكة الهاتف الثابت، والحزم الرابعة هي خدمة كاشف الرقم والمكالمة الجماعية والبريد الصوتي مجانًا، و75 دقيقة اتصال محلية مجانية شهريًّا على شبكة الهاتف الثابت.

ورأى المختص في تقنية المعلومات والاتصالات م. طارق سليم خطوة وزارة الاتصالات تأتي في الطريق الصحيح، لاسيما أن المنتفعين في قطاع غزة يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة جدًّا.

وبين سليم في حديثه لصحيفة "فلسطين" أن هناك خطوات يتطلب من الوزارة العمل عليها، لتمكين وصول خدمة الإنترنت إلى المستوى نفسه في البلاد المحيطة.

وقال: "يتطلب من الوزارة أن تطلب من شركات توزيع الإنترنت تخفيض الأسعار بالتوازي مع خفض أسعار خط النفاذ".

وأضاف سليم: "أيضًا على الوزارة متابعة مدى مراعاة التزام الشركات المزودة لخدمة الإنترنت بالسرعة الكاملة قياسًا بالقيمة المالية التي يدفعها المشتركون".

وكان عدد من مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي (تويتر)، و(فيس بوك) دشنوا في وقت سابق وسمًا (هاشتاج) بعنوان: "يسقط خط النفاذ"، بسبب الأسعار العالية التي تفرضها شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" على المستخدمين، في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيش فيها المواطنون بغزة.

يجدر الإشارة إلى أن خدمة الإنترنت المقدمة عبر خطوط النفاذ تعتمد على شقين: الأول "خط النفاذ" (وهو مقدم من شركة الاتصالات الفلسطينية)، والشق الثاني "خدمة الإنترنت" المقدمة من 7 شركات مرخصة في قطاع غزة.