تنطلق اليوم منافسات الجولة العشرين للدوري الممتاز بإقامة مباراة يلتقي فيها شباب رفح مع الصداقة حامل اللقب، على ملعب رفح البلدي.
ويسعى شباب رفح لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية أمام اتحاد الشجاعية برباعية نظيفة، وتحقيق فوز معنوي على الصداقة، الذي يملك بدوره فرصة ضئيلة لحصد اللقب، في حال فوزه اليوم وفي مباراتيه الأخيرتين، شريطة خسارة شباب خانيونس المتصدر في مبارياته الثلاثة.
وعلاوة على حاجة شباب رفح للفوز المعنوي ومصالحة جماهيره، فإنه بحاجة إلى الانتصار أيضاً لتأمين البقاء في الدوري الممتاز، إذ أنه لا زال مهدداً بالهبوط نظرياً، كونه يحتل المركز السابع برصيد 25 نقطة، بفارق 9 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الحادي عشر، المؤدي إلى الهبوط.
وسقط "الزعيم" في الجولة الماضية سقوطاً مدوياً أمام مضيفه اتحاد الشجاعية برباعية نظيفة، كان يمكن أن تكون أكثر، بعدما قدّم الفريق واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق، ليزيد من غضب جماهيره التي كانت تمني النفس بالمنافسة على اللقب، فوجدت فريقها يتلقى الهزيمة تلو الأخرى.
واكتفى شباب رفح منذ بداية الدوري في الفوز بستة مباريات فقط، ومني بنفس العدد من الهزائم، مقابل 7 تعادلات، ليخرج مبكراً من حسابات المنافسة على اللقب، بالتزامن مع أداء سيئ في معظم المباريات وأرقام سلبية، لم يسجلها الفريق في الدوري سابقاً.
ولأول مرة في تاريخ مشاركاته ببطولات الدوري استقبل شباب رفح أهدافاً أكثر مما سجل، حيث تلقى مرماه 26 هدفاً، بينما سجل مهاجموه 25 هدفاً، وهو بذلك من بين أكثر 6 فرق استقبالاً للأهداف في الدوري.
على الطرف الآخر، يأمل الصداقة في العودة من ملعب رفح بفوز سيعني احتفاظه بالأمل في المنافسة على اللقب، رغم يقينه بأن المهمة باتت شبه مستحيلة، كون شباب خانيونس بحاجة إلى فوز واحد في مبارياته الثلاثة الأخيرة لحسم اللقب رسمياً.
ويملك الصداقة في رصيده 35 نقطة، جمعها من 10 انتصارات، و5 تعادلات، مقابل 4 هزائم، وسجل في الدوري 29 هدفاً، بينما تلقت شباكه 15 هدفاً، وهي حصيلة ليست سيئة مقارنة مع وضعيته في الدوري الماضي الذي توّج به، لكن مع فارق أن شباب خانيونس يملك معدلات أفضل.
وفرط الصداقة في الكثير من النقاط السهلة خلال الجولات الماضية، ليصعّب على نفسه مقارعة شباب خانيونس، وقد رحل مدربه عماد هاشم تاركاً إكمال المهمة للمدرب سامي الشنطي.
يذكر أن لقاء الذهاب بين الصداقة وشباب رفح انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما، وحينها سجل عمر أبو عبيدة ومحمد الديري هدفي الصداقة، بينما سجل سعيد السباخي ويسار الصباحين هدفي شباب رفح.