أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى فيها موسى دودين، أن اقتطاع الاحتلال لمخصصات ذوي الشهداء والأسرى من عائدات الضرائب دليل على وحشيته وساديته.
وقال دودين في تصريح صحفي إن هذه القرصنة من قبل الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة، وأن شعبنا حين يقاوم الاحتلال إنما يقوم بحقه الطبيعي الذي تكفله كل القوانين والأعراف الدولية.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى وقفة جادة وألا تخدع شعبها بمواصلة السير في عملية سياسية جلبت الويلات على شعبنا، مضيفًا "آن الأوان لتكفر بكل السلك السياسي المتبع، وأن تلاحق الاحتلال في المحافل الدولية على كل جرائمه بحق شعبنا".
ونوه دودين إلى أن قرار ترمب الأخير بشأن القدس، أعطى الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال بتوسيع نطاق جرائمها بحق شعبنا.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تقف متفرجة إزاء ما يجري بعدما قدمت كل التنازلات الممكنة، وأصبحت عاجزة عن فعل شيء لحماية شعبها.
ودعا دودين لتوسيع الانتفاضة في الضفة والقدس، وتكثيف المقاومة وعملياتها في كل الأراضي الفلسطينية، كونها اللغة الوحيدة القادرة على لجم الاحتلال، ووقفه عن ممارسة انتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا.
وصادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة الأولى أمس الاثنين، على اقتراح قانون يهدف إلى اقتطاع مخصصات ذوي الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال من عائدات الضرائب الفلسطينية.
كما اشترط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم على الرئيس محمود عباس من أجل "إحراز السلام" أن يتوقف عن صرف مخصصات أهالي الشهداء والأسرى.