قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة احتجاجية ضد إقامة بؤرة استيطانية (مستوطنة صغيرة)، في منطقة تياسير في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، اليوم الأحد.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه عشرات المتظاهرين، الرافضين لإقامة البؤرة، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً.
معتز بشارات، مسئول ملف الاستيطان في الأغوار الشمالية، (حكومي)، قال إن جيش الاحتلال منع المتظاهرين من التقدم صوب الأرض التي يستهدفها المستوطنون لمصادرتها.
والخميس الماضي، أقام مستوطن يهودي مع عائلته منزلاً متنقلاً على أراضٍ تابعة لقريتي تياسير والعقبة في الأغوار، إضافة لإحضاره نحو 25 بقرة، وأقام حظيرة وجهزها لماشيته، بحسب بشارات.
وأضاف، خلال مشاركته بالمسيرة:"هذه المنطقة كان يقام عليها معسكراً لجيش الاحتلال منذ عام 1985، لكن تم إخلاؤه قبل خمس سنوات، وأقيم حاجز عسكري مكانه".
وذكر أن جيش الاحتلال يحمي المستوطنين في المنطقة، ويمنع الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم.
وقال:"في حال استمر وجود المستوطنين هنا، ستصادر أراضينا، ويقيموا فوقها مستوطنة جديدة".