حذر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من تداعيات انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة المحاصر؛ نتيجة وقف إمدادات الطاقة عن المستشفيات، ونفاد المواد الطبية والعلاجات منها.
وأعلن التجمع، اليوم، عن إطلاق حملة دولية لمناشدة البرلمانات والحكومات الأوروبية وعدد من المنظمات الدولية للعمل على منع وقوع كارثة إنسانية في غزة، وتوضيح مستوى العجز الذي تعاني منه المراكز الصحية والمستشفيات تحت وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.
وفي رسالة موجهة إلى البرلمانات والحكومات الأوروبية والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية، ناشد رئيس التجمع د. منذر رجب صناع القرار في العواصم الأوروبية وطالبهم بضرورة إجراء تحركٍ عاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة "بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال المواد الطبية والأدوية للمستشفيات، وفتح المجال أمام حركة مرور المرضى الممنوعين من السفر لتلقي العلاج خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما طالب رجب، الحكومات الأوروبية بالتدخل لدى الإدارة الأمريكية؛ من أجل إعادة النظر في قرارها الأخير تقليص مساعداتها المقدمة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، لما للقرار من تداعيات خطيرة على حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.
من جانبه، حذر نائب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في بريطانيا د. رياض مشارقة، من وقوع كارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة بفعل استمرار الأزمة الحالية.
ووجه مشارقة نداء عاجلًا إلى المنظمات الدولية دعا فيها لضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، وإيصال المساعدات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع.