أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د.إسماعيل رضوان، وجود جهود مصرية حثيثة لتذليل العقبات التي تعترض ملف المصالحة الوطنية، مشددا على أنها "جهود مشكورة ومقدرة".
وقال رضوان في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس: إن هذه الجهود المصرية تهدف إلى دفع عجلة المصالحة للأمام في ظل بطء سريانها في الوقت الراهن.
ونبه رضوان إلى أن الجانب المصري لم يحدد موعدًا دقيقًا للقاء قيادة حركة "حماس" وحركة "فتح" في القاهرة، لمتابعة تنفيذ الملفات المتفق عليها قبل نحو أربعة أشهر في الاتفاق الأخير بالعاصمة المصرية.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كشف الأسبوع الماضي خلال مؤتمر استعرض فيه التطورات السياسية، النقاب عن تلقيه اتصالات مصرية، أكد فيها الجانب المصري استمرار رعايته للمصالحة رغم التغييرات الداخلية في جهاز المخابرات العامة، "لأن تحقيق المصالحة الفلسطينية توجه مصري وليس توجه أشخاص".
وأشار هنية إلى أن الجانب المصري في اتصاله أشار إلى أن "اللواء سامح نبيل مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية نقل رسالة القيادة السياسية المصرية وسعيها لترتيب لقاء جديد بين فتح وحماس في القاهرة حينما تتاح الظروف لفتح معبر رفح".