تصدرت القناة التعليمية للكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس القنوات التعليمية للكليات في فلسطين على منصة يوتيوب الشهيرة، متصدرةً عشرات القنوات التعليمية الفلسطينية.
وجاءت في المرتبة الرابعة على مستوى مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني، حيث حققت القناة أرقامـًا متقدمة على مستوى عدد المشتركين والمشاهدات والمواد العلمية التقنية.
وأوضح مشرف مركز التعليم الإلكتروني باسم الشاعر أنَّ التميز الذي حققته القناة جاء نتيجة جهود تراكمية على مدار ست سنوات من العمل توجها الفريق الحالي.
وأشار إلى أنَّ بداية هذا التميز كان منطلقًا من الملتقى التكنولوجي الأول الذي نظمته الكلية حول تعزيز الحياة الأكاديمية بوسائل وأدوات التعليم الإلكتروني، مؤكدًا أنَّ نجاح اليوم تم زرعه في وقت سابق.
وبين أبرز الأرقام التي ساهمت في تصدر القناة، لافتًا إلى أنه تم نُشر 86 مساقًا دراسيًا عبر القناة موزعه على التخصصات المختلفة بالكلية، كما وصلت عدد المشاهدات إلى ما يزيد عن 1.080.000 مشاهدة من 30 دولة حول العالم، وباشتراك أكثر من 11.000 مشترك من طلبة الكلية ومتابعين من دول عربية متعددة.
ولفت إلى أنَّ عدد دقائق لمشاهدة تجاوز 280000 دقيقة ما يوازي خمس سنوات متواصلة من المشاهدة تقريبًا.
بدوره، أكد عميد الكلية أحمد أبو شنب أن الكلية قطعت شوطـًا كبيرًا في دعم الحياة الأكاديمية بتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال الحديثة مما كان له بالغ الأثر الإيجابي على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة.
وأوضح أنَّ إدارته ستواصل عملها على تحقيق التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والعمليات الأكاديمية والإدارية بالكلية وفق خطط مدروسة ومعتمدة على أحدث الدراسات ذات العلاقة.
وأشاد بالمحتوى الذي تقدمه القناة، حيث تركز على الشروحات التقنية والتطبيقية، مما يعزز المحتوى العربي على الإنترنت مع تقنيات نوعية متعددة، مثنيـًا على أداء فريق التعليم الإلكتروني بالكلية ومحفزهم لمواصلة المشوار نحو القناة التعليمية العربية الأولى.
من جهته، أوضح نائب العميد للشؤون الأكاديمية حسام النفار أن وصول قناة الكلية التعليمية لصدارة القنوات التعليمية للكليات الفلسطينية يعدُّ خطوة جديدة نحو مواصلة التميز الأكاديمي للكلية.
وقال إن الكلية تسير وفق خطة دقيقة تهدف لمواصلة تميزها أكاديميـًا على مستوى الكليات التقنية في فلسطين، حيث خضعت الكثير من البرامج للتحسين والتطوير بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، كما تنفذ العديد من الإجراءات لتوفير الكتاب الجامعي وفق معايير مهنية تتناسب مع التعليم التقني.