اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين فلسطينيين؛ بينهم أسرى محررين، عقب دهم وتفتيش منازلهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

فقد أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر لطفي الجعيدي، من مدينة قلقيلية، علماً بأنها أفرجت عنه قبل نحو شهر ونصف بعد اعتقال دام 13 عاماً، كما اعتقلت الأسير المحرر قسام عبد الحافظ، والشاب سمير زعرب.

وفي مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدس المحتلة، نفّذت قوات الاحتلال حملة دهم لمنازل المواطنين اعتقلت خلالها ثلاثة شبان على الأقل، عرف من بينهم الشاب يوسف فرحان.

فيما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، واعتقلت الشاب صدام سلامة حنني، بعد دهم منزله وتفتيشه، وفي بلدة كفر مالك قرب رام الله اعتقلت الشاب محمد الشايب.

وفي وقت لاحق من صباح اليوم، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مدينة جنين واعتقلت الشاب صهيب جرار، شقيق الشاب أحمد نصر جرار، الذي تطارده قوات الاحتلال لاتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار قبل نحو أسبوعين قرب نابلس، أدت إلى مقتل حاخام إسرائيلي.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين "مطلوبين"، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وأشار بيان الجيش، إلى أنه تم نقل المعتقلين الفلسطينيين إلى مراكز تابعة لجهاز مخابرات الاحتلال الـ "شاباك" للتحقيق معهم.

وزعم جيش الاحتلال بأن قواته عثر على سلاح من نوع (إم 16)، خلال حملة تفتيش نفذتها في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).